دمشق - العرب اليوم
توقع وزير الاعلام السوري عمران الزعبي، ان يشكل مؤتمر جنيف 2 " بداية لمسار سياسي". وقال إن الدولة السورية "لن تفاوض على رموز السيادة الوطنية وثوابتها الوطنية والقومية والجغرافيا، بل على كيفية إعادة الأمن والاستقرار ومحاربة الارهاب وطرد المجموعات الارهابية الأجنبية، وبناء حياة سياسية متعددة، والذهاب إلى صناديق الاقتراع. وقال خلال لقائه مساء اليوم وفدا تضامنيا يضم نحو أربعين مسؤولا في اتحادات ونقابات المعلمين من موريتانيا وفلسطين واليمن ولبنان، إن "الدولة السورية لن تذهب إلى جنيف، لتسلم السلطة للاخوان المسلمين أو لمن يمثل قطر أو تركيا والسعودية وأمريكا واسرائيل وغيرهم"، مردفا إن هؤلاء "لن ينالوا بالمفاوضات، ما فشلوا بالحصول عليه عبر الاغتيالات والارهاب والسيارات المفخخة وتهجير المواطنين"، معتبراً "ان المعارضة ككل، ليس لديها مشروع سياسي موحد لبناء الدولة". وجدد القول إن "المعركة التي تخوضها سوريا هي معركة الوجود القومي والمقاومة وفلسطين، قبل ان تكون معركة حزب أو دولة"، وان "الاستهداف الذي تتعرض له سببه دورها الاقليمي والعربي ومواجهة المشروع الصهيوني في المنطقة