القاهرة - أ.ف.ب.
أمر النائب العام المصري بحبس الناشط والصحافي المصري القبطي بيشوي ارميا لمدة أسبوعين، للتحقيق معه في تهم "التحريض على الفتنة الطائفية"، وفق ما أوردت وسائل الإعلام الرسمية. وكان ارميا قد اعتنق المسيحية، واشتهر عندما طلب تحويل ديانته من الإسلام إلى المسيحية على بطاقة هويته. واتهم أنه "يعمل مع محطة تلفزيونية مسيحية مقرها الولايات المتحدة"، عندما تم اعتقاله الأسبوع الماضي في محافظة المنيا الجنوبية. وأمر مستشار نيابة جنوب المنيا بحبسه 15 يوماً على ذمة التحقيق معه بتهمة "إثارة الفوضى وإشعال الفتنة الطائفية"، كما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية. كما يتهم ارميا بـ"نقل صورة خاطئة عن اضطهاد الأقباط في مصر على غير الحقيقة"، بحسب الوكالة. وقام ارميا بتصوير مراكز للشرطة وكنائس هاجمها إسلاميون في آب/أغسطس، بعد أن قتلت الشرطة مئات من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي. وهوجمت عشرات الكنائس والممتلكات المسيحية، وأضرمت فيها النيران من قبل إسلاميين اتهموا الأقلية القبطية بتأييد الإطاحة بمرسي.