نفَى الإعلاميُّ السَّاخرُ "باسِم يوسُف" انتقالَ بَرْنامَج "البَرْنامَج" إلى قناةِ "دويتشه فيله" الألمانيَّة، وأَكَّد أنَّه سيبذل قُصارَى جهده لعودةِ البَرْنامَج على الهواء مرَّة أخرى نافيًا إشاعة انتقاله إلى القناة الألمانيَّة، وأنَّه يدرس الآن عُروضًا من قناتي "إم بي سي" و "روتانا" لعرضِ بَرْنامَج البَرْنامَج، موضّحًا أنّ الأفضليَّة ستكون لقناةٍ مصريَّة أو عربيَّة تبثّ من داخل مدينة الإنتاج الإعلاميّ. وأشار يوسُف في حوارٍ له مع صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكيَّة إلى أن بَرْنامَج "البَرْنامَج" لم يكن سوى انعكاسًا لِمَا يحدث في مصر، ولكن بعض الأشخاص يريدون اعتباره سلاحًا يُمكنهم استخدامه في مهاجمة مَن لا يروق لهم . وأضاف يوسُف أنه رغم الشَّعبيَّة الكبيرة للفريق أوَّل عبدالفتاح السِّيسي والمؤسَّسة العسكريَّة إلّا أنَّ هناك مَن بدأ يشعُر بتعاطفٍ مع جماعة الإخوان المسلمين. ورجَّح الإعلاميّ السَّاخر أنّ الحكومة الانتقالِيَّة في وضعها الحاليِّ بدأت تخسر جزءًا من شعبيّتها بسبب ما وصفَه بـ"حماقة" بعض النَّوافذ الإعلاميّة التي تستفزّ المواطنين وتدفعهم للتَّعاطف مع الطَّرف الآخَر. ويرى يوسُف أنَّه في حالة ما إذا أُجبر الشَّعب على الاختيار بين حكومة دينيَّة متطرِّفة أو نظامٍ ديكتاتوريّ مدعومٍ من الجيش فسيختارُ النِّظامَ المدعومَ من الجيش لأنَّه سيسمح له بجزءٍ من الحُرِّيَّة الشَّخصيَّة حتى وإنْ حَرَمه من ممارسة السِّياسة، على عكس الحكومة الدِّينيَّة المتطرِّفة التي ستحرمه من الاثنين.