بنوم بنه ـ شينخوا
أشاد وزير الإعلام الكمبودي خيو كانهاريث اليوم الاثنين بالعلاقات الممتازة والتعاون بين كمبوديا والصين في قطاع الإعلام ، متعهدا بمواصلة تعزيز التعاون من أجل تحقيق منفعة متبادلة. وفي حديثه خلال اجتماعه مع سفيرة الصين لدى كمبوديا بو جيانغ قوه، قال الوزير إن وزارة الإعلام الكمبودية تربطها علاقات طيبة للغاية مع مصلحة الدولة للإذاعة والسينما والتليفزيون في الصين. وقال إن التليفزيون الوطني الكمبودي يحافظ أيضا على تعاون طيب مع التليفزيون المركزي الصيني ((سي سي تي في)). وأضاف أن إذاعة الصداقة الصينية-الكمبودية، التي تبث برامجها بلغة الخمير وتغطى 70 في المائة من سكان كمبوديا، ساهمت أيضا في تطوير علاقات الصداقة الصينية- الكمبودية. وذكر أنه علاوة على ذلك، توفد البلاد مراسلين لزيارة الصين سنويا لتعزيز فهمهم للاقتصاد والسياسة والعادات والتقاليد والثقافة والحياة اليومية في الصين. ولفت الوزير إلى أنه خلال السنوات المقبلة، سوف يستثمر التليفزيون الوطني الكمبودي وتليفزيون يوننان الصيني معا في في إنشاء شبكة تليفزيونية تضم حوالي 70 قناة تغطى في البداية بنوم بنه ومقاطعات سيم رياب وباتامبانج وكامبونج تشام. وذكر "أنها قاعدة جيدة لنا لتوسيع العلاقات والتعاون بين البلدين والشعبين"، مضيفا أن "شراكة التعاون الإستراتيجية الشاملة بين كمبوديا والصين تحرز تقدما يوما بعد يوم". وقال كانهاريث إن البلاد تدرس فتح مكتب لتليفزيون الدولة الكمبودي في بكين. ومن ناحية أخرى، أشارت السفيرة بو إلى أن قطاع الإعلام لعب دورا بالغ الأهمية في توثيق العلاقات والفهم بين شعبي البلدين وتعميق علاقات الصداقة الثنائية. وتعهدت بالمساعدة في توسيع التعاون الإعلامي بين البلدين خلال مهمتها الدبلوماسية.