صدر عدد شهر نوفمبر من مجلة "الدوحة" متضمنا حوارا مع الروائي الرائد والشاعر والناقد إدوار الخراط ، نجحت الكاتبة الإماراتية هويدا عطا في إجرائه لتكسر بذلك عزلة هذا المبدع الكبير وهو على باب التسعين من عمره ، وتضع حدا لإشاعات عن معاناته من مرض "الزهايمر". وفي هذا الحوار يؤكد ادوار الخراط أنه يقضي يومه في القراءة وممارسة أنشطة الحياة المعتادة وفي الكتابة بقدر الإمكان، مؤكدا أن طموحاته لا حد لها ولا حصر، ويتمنى تحقيقها على صعيد الحياة والحب والفن بقدر سواء.. أما الجوائز - وقد نال منها ما نال - فهي "تحصيل حاصل.. تأتي بمثابة اعتراف مما يمكن أن أسميه السلطة الثقافية بدور الكاتب، ولكنها ليست عاملا أساسيا في إبداع الكاتب أو الفنان ولا ينبغي أن تكون كذلك، والجوائز تأتي عرضا، المهم هو تحقيق شروط العمل الفني والأدبي بغض النظر عن نتائجه على المستوى المجتمعي". كما اشتمل العدد على ملف عن آليس مونرو، الكاتبة الكندية الفائزة بجائزة نوبل في الأدب للعام الحالي، تحت عنوان "ظلال وأقمار"، وتضمن مقالات لعاطف محمد عبد المجيد "دروب القصة"، وحوارا مع مونرو، ومقالا لحميد عبد القادر عن "آباء آليس مونرو من بوكاتشيو إلى بورخيس"، ومراجعة لكتابين لمونرو. وفي العدد نصوص لأحمد الشهاوي "برجي لا حمام فيه"، ومقداد خليل "الأثواب في الأعلى"، أميمة عز الدين "جبر الخواطر"، عبد الرحمن يوسف "شهيد شارع محمد محمود"، عادل بن زين "الرعب"، وعماد أيرنست "قصتان".. وفي باب موسيقى مقال لمحمد حبوشة "وديع الصافي الدار تناديك"، ومقال لمحمد غندور "ريما خشيش.. هوى من القرن التاسع عشر". أما مقال رئيس التحرير الدكتور علي أحمد الكبيسي، فجاء تحت عنوان "نهضة الجنوب دروس وعبر"، يستعرض تقرير التنمية البشرية 2013 الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الانمائي. وجاء ملف العدد تحت عنوان "شعب يحلم.. شعب لا يستعبد"، وشارك فيه ستيفان بارج، خليل فاضل، محسن العتيقي، سامي كمال الدين، خليل فاضل، عصام زكريا، حبيب السروي نورة محمد فرج، سارة بريكتون، محمد بن زيان وآخرون.