اكد المشاركون في الدورة السابعة لمنتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصال في اعقاب اجتماعاتهم التي عقدت على مدي الايام الثلاثة الماضية  في مدينة الحمامات التونسية،على ضرورة مواصلة العمل للحد من الفجوة الرقمية والاستفادة من الفرص الكبيرة التي تتيحها التكنولوجيات الحديثة للمعلومات والاتصال.   وحثوا في بيان ختامي على ضرورة مواكبة التطورات التي يعرفها قطاع تكنولوجيا المعلومات ولا سيما عبر تركيز البنى التحتية والشبكات الاتصالية الحديثة وتيسيرالنفاذ إلى الانترنت للجميع والدفع نحو إرساء الاقتصاد الرقمي.   وشدد البيان على الحاجة الى استغلال الفرص الكبيرة التي توفرها شبكات النطاق العريض لدفع النمو الاقتصادي والتجديد التكنولوجي وتوفير فرص العمل  وأساسا في البلدان العربية والافريقية .. داعيا  الى ضرورة تامين خدمات النطاق العريض بأسعار معقولة ونشرها على اوسع نطاق.    وابرز في هذا الصدد أهمية توفير المناخ الملائم لمسايرة التطورات التي ستعرفها الشبكات الاتصالية  .. مشيرا  الى ضرورة تقييم انجازات ما بعد قمة سويسرا عام  2003 وقمة تونس عام  2005   واهمية اعتماد تقييم دقيق يبرز الخطوات التي قطعت بما يمكن من تقديم مقترحات لما بعد قمة الألفية لسنة 2015 التي ستشكل منطلقا لمسارات داعمة في اتجاه ترسيخ الثقافة الرقمية والانتقال من مجتمع المعلومات الى مجتمع المعرفة.    وكانت  الدورة السابعة لمنتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصال لعام  2013 التي شهد ت مشاركة ممثلين عن 21 بلدا و12 منظمة إقليمية ودولية وأكثر من 55 جمعية قد ناقشت خلال ثلاث جلسات عمل  شبكات المستقبل وشبكات النطاق العريض  الى جانب تقييم انجازات أجندا قمة تونس لعام 2005 .