اختتمت هنا اليوم أعمال الدورة الإعلامية القيادية للشباب التي نظمتها الهيئة العامة للشباب والرياضة بالتعاون مع مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب بمشاركة 25 شابا كويتيا ومثلهم من دولة الامارات. وقال مستشار مكتب رئيس مجلس الإدارة المدير العام للهيئة العامة للشباب والرياضة الدكتور بركات الوقيان في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن الدورة التي انطلقت في التاسع من نوفمبر الجاري حققت نجاحا كبيرا وتوجت بلقاءين مهمين مع حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ووزير الخارجية الاماراتي الشيخ عبدالله بن زايد. وأضاف الوقيان أن الدورة شملت على العديد من المحاضرات النظرية والعملية والزيارات الميدانية التي ساهمت في صقل أفكار المتدربين من شباب الكويت والإمارات بالإضافة إلى تبادل الخبرات مع بعضهم البعض في إطار من المحبة والأخوة. وأعرب عن شكره وتقديره لحاكم دبي الشيخ محمد بن راشد ووزير الخارجية الشيخ عبدالله بن زايد على تفضلهما بلقاء المتدربين كما وجه شكره وتقديره الى مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب والرئيسة التنفيذية للمؤسسة ميثاء الحبسي ومشرف الدورة الإماراتي عبدالله السويدي على قيامهم بتسهيل مهمة الوفد. ومن جانب آخر أشاد عدد من المتدربين والمتدربات في تصريحات ل(كونا) على دعم الهيئة ومؤسسة الإمارات لتنمية الشباب للدورة الإعلامية وما قاموا به في تذليل كافة الصعوبات لإنجاح الدورة التي شملت العديد من الورش النظرية والعلمية والزيارات الميدانية مما أعطت أفكارا ايجابية لدى المتدربين. وقال المتدرب احمد الحمدان إن "الدورة أضافت لي خبرة كبيرة وحققت لي النجاح في تنمية أفكاري الإعلامية والقيادية والتي كان أهمها التفاهم والحوار مع كبار الشخصيات القيادية في الإمارات" متمنيا ان تستمر مثل هذه الدورات التي تعود بالفائدة على جميع المتدربين. وقالت المتدربة لولوة الخطاف إنها شاركت في ورشة عمل قمة النفع الاجتماعي التابعة لمؤسسة الإمارات لتنمية الشباب والتي تناولت فيها تجربتها الإنسانية في إغاثة الشعب الجيبوتي والشعب السوري النازح إلى الأردن. وقالت "لقد أذهل كبار الحضور في ورشة العمل الإغاثي بسبب صغر سني وأدائي المتميز" مؤكدة أن مشاركاتها التطوعية الإنسانية أعطتها الخبرة وحب الخير في مساعدة البشرية في كل أنحاء العالم. وأوضحت أن مشاركتها في الدورة التدريبية الإعلامية ومشاركتها في ورش العمل أكسبتها الثقة بالنفس والدافع في المشاركات التطوعية الأخرى مؤكدة أن أنها تلقت دعوة للمشاركة في برنامج (ساند) للعمل التطوعي الإنساني المختص في الإغاثة وأزمات الطوارئ التابع لمؤسسة الإمارات لتنمية الشباب. ومن جانبها قالت المتدربة ريم الرشيدي إن الدورة نجحت بكل المقاييس لأنها تنوعت في المحاضرات النظرية والعملية والزيارات الميدانية ولقاء القادة وأعطت فرصة للتعرف على التنمية في دولة الإمارات من خلال الزيارات الميدانية للمراكز الإعلامية والمرافق العامة في مدينة دبي. وأكدت أن جميع المتدربين والمتدربات من شباب الكويت والإمارات تفاعلوا مع الدورة وتبادلوا المعلومات والخبرات موضحة أن العلاقات الطيبة ستعمل على توطيد العلاقات الأخوية بين الشعبين والبلدين. ومن جانب آخر قال المتدرب فهد الدوسري إن الدورة الإعلامية التي تناولت على العديد من اللقاءات والزيارات ولقاء كبار القادة أعطت المتدربين مفاهيم حول كيفية التفاهم والتحاور مع كبار الشخصيات مؤكدا أن الحوار الذي تم مع حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد أعطى المتدربين الثقة بالنفس في التعامل مع كبار المسؤولين وكيفية توظيف الأفكار الجيدة واستخدامها بشكل صحيح كطاقة ايجابية. وعلى الصعيد نفسه قالت المتدربة الإماراتية لطيفة حديد إن مشاركة شباب الكويت في الدورة مع شباب الإمارات أعطت نجاحا كبيرا في التعرف على بعض وتبادل الخبرات مؤكدة أن الدورة كانت تفاعلية بين الشباب الكويتي والإماراتي وخلقت الألفة والمحبة بين الشعبين وتميزت بالمناقشات العلمية والمشاركات الفعالة من جميع المتدربين. وأعربت عن أملها بأن تتكرر مثل هذه الدورات التدريبية لما لها من أثر كبير في نفوس الشباب وتنمية المجتمعات الخليجية من خلال الأفكار الجيدة من قبل الشباب الذين هم عماد المستقبل للوطن. وفي ختام الدورة قام المشرف العام على الدورة التدريبية الدكتور بركات الوقيان بتقديم الشهادات التقديرية على جميع المشاركين في الدورة الإعلامية القيادية الشبابية. وتضمنت الدورة محاضرات نظرية وميدانية منها زيارة إلى مقر نادي دبي للصحافة والمكتب الإعلامي لحكومة دبي ولصحيفتي (البيان) و(الإمارات) ومؤسسة دبي للإعلام ومركز الأخبار بتلفزيون دبي ومقر وزارة الخارجية في أبو ظبي بالإضافة إلى زيارة مدينة دبي للاستوديوهات ومصنع الطاقة الشمسية في أبوظبي وبرج خليفة ومترو دبي. يذكر أن الهيئة العامة للشباب والرياضة وبالتعاون مع مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب أقاموا الدورة التدريبية بين شباب الكويت والإمارات بهدف تبادل الأفكار والخبرات وخلق روح الأخوة والمحبة بين الشعبين وصقل المهارات المهنية للشباب في المجال الإعلامي والمساهمة في إعداد جيل قادر على توظيف أفكاره الايجابية في تنمية المجتمع.