أُعلن الأحد في حلب عن إطلاق "اتحاد الإعلاميين" والذي ضمّ تكتلاً من الإعلاميين وصلوا إلى أكثر من 300 عضو . وفكرة الاتحاد كانت قائمة منذ أكثر من ستة أشهر، إلا أنها انطفأت بسبب العديد من الظروف، ليعيد إشعالها مقتل الإعلامي مراسل قناة العربية "محمد سعيد" والذي اغتيل قبل أيام في بلدة "حريتان" بريف حلب. وكانت اللجنة التحضيرية التي انبثقت من الإعلاميين والصحفيين والمصورين العاملين في حلب على مدار أربعة أيام في ورشة عمل تم من خلالها وضع ميثاق الشرف الإعلامي، والنظام الداخلي للاتحاد والذي يضم التعريف والأهداف العليا للاتحاد. وبحسب اللجنة التحضيرية فإن الهدف الأساس من الاتحاد هو وضع حد لما يتعرض له الصحافيون والعاملون في حقل الإعلام عموماً في مدينة حلب، من خطف واغتيال في الآونة الأخيرة كان آخرها اختطاف مراسل قناة "أورينت" مؤيد سلوم. يذكر أن من مهام الاتحاد الحالية هو تشكيل لجنة مفاوضات تقوم بالمرور على جميع التشكيلات العسكرية خاصة "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، لإعلامها بتشكيل الاتحاد وإيجاد آلية لتنظيم عمل الإعلاميين ووضع سبل للحد من عمليات الاختطاف والاغتيال.