نصب يوم الاثنين بالجزائر العاصمة بسعي محمد توفيق رئيسا جديدا لمجلس سلطة ضبط البريد و الاتصالات السلكية و اللاسلكية. و أكدت وزيرة البريد و تكنولوجيات الاعلام و الاتصال زهرة دردوري التي اشرفت على هذا التنصيب أن اختيار السلطات العليا لعضو في المجلس القائم حاليا "يوحي بنوع من الاستمرارية في رؤية ضبط تكنولوجيات الاعلام و الاتصال". كما أكدت السيدة دردوري أن الشخص الذي سيخلفها على رأس هذه السلطة "يحظى باستحسان عام سواء بين زملائه في المهنة أو أعوان سلطة الضبط". و عبرت عن "الدعم التام" لدائرتها الوزارية للسيد بسعي مذكرة أن هذا الأخير "حريص على ضمان تكامل الجهود". و بدوره أشار بسعي إلى أن شعار السلطة سيكون "الاستمرارية لأننا لا نغير منهجا و سياسة برهنا عن نجاعتهما". و أوضح الرئيس الجديد لمجلس سلطة ضبط البريد و الاتصالات السلكية و اللاسلكية المختص في القانون أنه "لحسن الحظ فان الطابع الجماعي الذي يميز صلاحيات و أشغال المجلس تمثل دعما قويا من شأنه أن يوجه نشاط هيئة الضبط هاته". في حديثه عن التكامل الذي يجب أن يكون قائما بين المكلف بالضبط و الدائرة الوزارية للقطاع أكد بسعي أن هذا التكامل "سيؤثر ايجابيا على تطوير القطاع الذي سيفضي إلى اقتصاد شامل للاتصالات يقلص من الهوة الرقمية".