أعرب الاتحاد الدولي للصحافيين هنا اليوم عن قلقه العميق على سلامة الإعلاميين في العراق بعد مقتل صحافيين اثنين في مدينة الموصل شمالي البلاد في الخامس من أكتوبر الجاري. وكان المراسل كريم البدراني والمصور محمد غانم قتلا بالرصاص أثناء إعداد تقرير بمنطقة السوق القديمة بوسط مدينة الموصل لصالح قناة الشرقية الإخبارية التلفزيونية. وقال رئيس الاتحاد الدولي للصحافيين جيم بوملحة في بيان "اننا ندين بشدة اغتيال الصحافيين اللذين قتلا في هجوم جبان وأحمق". وأشار إلى أن هذه رابع جريمة قتل تستهدف صحافيين في العراق منذ بداية العام موضحا أن "عدد القتلى لا يمكن السكوت عليه وندعو السلطات في العراق إلى اتخاذ خطوات عاجلة لتقديم المسؤولين عن قتل هؤلاء الصحافيين إلى العدالة" حسب ما ذكرت كونا. من جانبها قالت السكرتير العام الاتحاد الدولي للصحافيين بيث كوستا "اننا قلقون بشدة إزاء استمرار العنف ضد الصحافيين في العراق". ووصفت العراق بأنه "لا يزال أحد أكثر الدول في العالم خطورة بالنسبة للصحافيين ونحث الصحافيين هناك على توخي الحذر". ويمثل الاتحاد الدولي للصحافيين ومقره بروكسل أكثر من 600 ألف صحافي في 134 بلدا.