تعززت الساحة الاعلامية بالمغرب بصدور جريدة يومية تحمل عنوان "العاصمة بوست" يديرها علي ليلي ويرأس تحريرها الصحافي طلحة جبريل. الجريدة وإن بدت من خلال عنوانها على أنها تهتم بالأخبار المحلية إلا أن صفحاتها الستة عشر تنفتح على مواضيع متعددة تتوزع بين الأخبار المحلية والوطنية والدولية مع زاوية قارة يخطها طلحة جبريل تحت عنوان "دروب". في "دورب" العدد الثالث من هذه الجريدة سلط رئيس التحرير الضوء على فكرة ميلادها ، حيث أكد أنها اختمرت منذ مدة ليس باليسيرة وبصفة خاصة من خلال تجربته السابقة كمتعاون خارجي مع الجريدة الامريكية "واشنطن بوست" ومؤداها " إصدار صحيفة تجسد صحافة القرب بحيث يكون الخبر الرئيسي عن تعديل الحكومة مثلا وإلى جانبه خبر عن تفوق طالبة في إحدى مدارس العاصمة في اللغة اليابانية على أن تكون الصحيفة من نسختين ورقية وإلكترونية ، إذ هذه هي صيغة المستقبل كما أراها". وأضاف طلحة أنه بعد تجربة قادته بعد عودته من الولايات المتحدة الامريكية إلى المغرب الى مجال التدريس في أحد معاهد الصحافة الخاصة ، جاءت لحظة "أصبحت فيها فكرة صحيفة يومية تنهل من تجربة الصحيفة العملاقة واشنطن بوست حاضرة ومهيمنة . أي صحافة القرب الراقية أسلوبا ، التي تعاني من تخمة توفر المعلومات".