دانت منظمة مراسلون بلا حدود بشدة هنا اليوم ممارسات الحكومة الايرانية بتهديد الصحافيين العاملين خارج البلاد وترهيب أسرهم في إيران . وذكرت المنظمة المعنية بحرية الصحافة في بيان "أن وزارة الاستخبارات والحرس الثوري الايراني يستخدمان الإذاعة والتلفزيون اللذين تسيطر عليهما الدولة لتنظيم حملات لمضايقة الصحافيين". وأشارت المنظمة بأصابع الاتهام مباشرة إلى محطة (أي ار أي بي) الاذاعية الايرانية بإدارة مخطط تهديدات ضد الصحافيين الايرانيين العاملين بالخارج . وقالت المنظمة ان "الصحافيين الايرانيين يتعرضون للتهديد والضغوط والتشهير من داخل إيران" لافتة الى عدد من حالات التحرش و"الانتقام" ضد أفراد أسر هؤلاء الصحافيين . وأكدت أن "وزارة الاستخبارات تمارس ضغوطا على أقارب الصحافيين منذ شهر يونيو وأن العديد من أسر الصحافيين العاملين في وسائل إعلام في الخارج مثل (راديو فاردا) في العاصمة التشيكية براغ واذاعة (صوت أمريكا) في واشنطن جرى استدعاؤهم واستجوابهم على يد مسؤولين في الوزارة.