القاهرة - يو.بي.آي
أدان الصحافيون العرب، اليوم الاثنين، الاعتداءات الإسرائيلية على صحافيين فلسطينيين في المسجد الأقصى، مطالباً المنظمات الحقوقية والإعلامية العالمية بالوقوف بقوة ضد تلك الاعتداءات. وقال الاتحاد، في بيان أصدره اليوم، "كانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد استهدفت خمسة صحافيين فلسطينيين خلال تغطيتهم فعاليات جمعة الأقصى يوم الجمعة الماضي التي انطلقت في غزة والضفة نصرةً للمسجد وإحياء ذكرى انطلاقة انتفاضة الأقصى رغم انهم كانوا يرتدون الزي الذي يوضح أنهم صحفيون ويحملون كاميرات تدل على هويتهم ومهنتهم". وأعرب عن استنكاره لما أسماه "الاعتداءات المتعمدة على الصحافيين الفلسطينيين ورجال الإعلام في الضفة وغزة وغيرها من المدن الفلسطينية"، وعن كامل تضامنه مع نقابة الصحافيين الفلسطينيين إزاء تلك الاعتداءات. كما طالب الاتحاد جميع المنظمات الحقوقية والإعلامية العالمية بـ "الوقوف بقوة ضد الاعتداءات الغاشمة الاسرائيلية لإيقاف هذه الهجمة الشرسة على الصحافيين ورجال الاعلام الفلسطينيين". وأشار إلى أنه من بين الصحافيين ورجال الاعلام الذين تعرضوا للاعتداءات الاسرائيلية الأخيرة الصحافية "صابرين دياب" التي استوقفتها الشرطة الاسرائيلية للتحقيق والتفتيش عند "باب الحديد" في القدس المحتلة، والصحافي موسى الشاعر مصور وكالة الصحافة الفرنسية الذي أُصيب في مدينة بيت لحم بعيارين ناريين في الصدر، والمصور الصحافي حمزة برناط الذي أُصيب بعيار معدني في ذراعه ببلدة "بلعين"، وكذلك المصورين الصحافيين حسن أصليح وإبراهيم النجار ومحمد الحجار حينما كانوا يغطون المواجهات شرق حي "الشجاعية" بقطاع غزة بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع. وكانت الشرطة الإسرائيلية تصدت لمسيرات لفلسطينيين في مدن عدة يوم الجمعة الماضي، وأصيب عشرات من الفلسطينيين، فيما قام عشرات المتطرفين اليهود صباح اليوم باقتحام المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة برفقة حراسات مشددة من الوحدة الخاصة بالشرطة الاسرائيلية.