رغم هدوء الأوضاع فى ماسبيرو، وانخفاض حدة التظاهرات فى المبنى، إلا أن العاملين بخدمات المعاونة بقطاع الأخبار مازالوا يعانون من العديد من المشاكل، يأتى فى مقدمتها عدم تعيينهم حتى الآن، فوقت أن كان عبد المقصود وزيرا للإعلام كانوا يتقاضون شهريا مبلغ 149 جنيها، وعقب رحيل عبد المقصود حاولوا التوصل للدكتورة درية شرف الدين لعرض المشكلة عليها، وبالفعل أصبحوا يتقاضون 350 إعاشة، إلا أنه لم يتم تعيينهم حتى الآن. ويؤكد عدد من العاملين أنهم تقدموا بمذكرة لعصام الأمير الذى بدوره حول الأمر لمحمود سعد رئيس الإدارة المركزية للشئون القانونية، والذى طلب من العاملين أوراقهم لتعيينهم، ولكن فى نفس الوقت أبدوا قلقهم خوفا من التلاعب ببنود العقود التى من الممكن أن تسرحهم فى أى وقت، وأكدوا أن رئيس قطاع السابق إبراهيم الصياد وافق على هذا التعيين، وأكد أن تعيينهم لن يكون حملا على القطاع لخروج الكثير من العاملين بالقطاع على المعاش.