بعد مفاوضات بين وزارة الداخلية الكويتية، والسفارة السورية في الكويت، تم الإفراج عن الصحافي السوري، ياسر عيادة (57 عامًا)، عقب احتجازه في السفارة لساعات عدة. وذكر مصدر مطلع، أن "عيادة راجع السفارة لتمديد جواز سفره قبل المغادرة إلى إسطنبول لحضور مؤتمر الديموقراطيين؛ فتم اعتقاله"، كاشفًا عن أن "أحد المسؤولين حاول إساءة الأدب والتهديد بحق عيادة، الذي رد عليه بجرأة لم يعهدها من قبل، ما أدى إلى اعتقاله". وأضاف المصدر، أن "الاتصالات التي جرت بين الداخلية الكويتية والسفارة السورية، أسفرت عن الإفراج عن عيادة". ومعروف عن عيادة أنه أحد مهندسي اتفاقات السلم الأهلي في رأس العين والحسكة والقامشلي، إضافةً إلى نشاطه لمنع الاقتتال الأهلي، وذلك لما يتمتع به من احترام واسع بين زعماء شمال وشرق سورية. ويشغل عيادة، المقيم في الكويت منذ 33 عامًا، مدير مكتب التجمع الديموقراطي في العاصمة الكويتية، فضلًا عن أنه مندوب الحراك المدني "مكاتب غياث مطر" هناك.