ذكرت صحيفة التايمز البريطانية اليوم الأحد أن العناصر الجهادية تحكم ثوار سوريا وتوجهم فى هذا القتال العنيف نظرا لتعهد مئات من مقاتلي المعارضة بالولاء لهؤلاء العناصر الذين يبدو أنهم فازوا "فى حرب داخل حرب". وأوضحت الصحيفة فى تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى أن الحكومة السورية تؤكد على عدم مشاركة جماعات مشتبه تبعيتها لحركة تنظيم القاعدة فى أى محادثات سلام مستقبلية حول سوريا رغم ولاء الكثير والكثير من حركات المعارضة لهذه الجماعات التى انضمت للقتال وحققت انتصارات كبيرة على الرئيس السوى بشار الأسد. وأشارت الصحيفة إلى قول نائب وزير الخارجية السورى فيصل مقداد إن أى شخص تابع لتنظيم القاعدة يحظر عليه أن يشارك فى عملية المفاوضات المزمع عقدها فى جنيف هذا العام رغم تزايد قوة جماعة جبهة النصرة وسيطرتها على مناطق عبر انحاء الدولة السورية. وقال المقداد للتايمز إن هذه الجماعات المتطرفة قتلت الأبرياء من الشعب السورى وتحمل السلاح بشكل مفرط كما ترتكب عمليات إرهابية ضد أبناء شعبه، معربا عن اعتقاده فى أن الولايات المتحدة والدول الغربية لن تجبر الحكومة السورية على عقد مناقشات مع تنظيم القاعدة أو فروعها وإرهابييها.