قال وزير الإعلام اليمنى الدكتور معمر الإريانى ، على حسابه الشخصى بـ"تويتر"، إن الخلاف بين المكونات السياسية والوطنية خلال العشر السنوات الماضية كان هو الثغرة التي نفدت منها الميليشيا الحوثية الإيرانية للانقضاض على الدولة، وخلخلة المجتمع، ومحاولة فرض مشروعها الإمامي الكهنوتي المتخلف ليدفع الثمن الجميع بدون استثناء، والمستفيد الوحيد من استجرار الصراع هو الحوثي.

وأضاف، أنه رغم انكشاف الخطر الكبير الذي يمثله المشروع الحوثي على كينونة الدولة وبنية المجتمع وتفجيره حربا طاحنة منذ 4 أعوام خلفت كارثة إنسانية إلا أن المكونات السياسية والوطنية والإعلاميين والناشطين لا يزال بعضهم مثقلين بأحقاد الماضي منشغلين بتصفية حسابات سياسية لا علاقة لها باستعادة الدولة.