أصدرت البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي العاملة في دارفور "يوناميد" العدد الجديد من مجلة البعثة، أصداء من دارفور. ويتضمّن العدد مقابلة مطوّلة مع الممثلة الخاصة المشتركة بالإنابة وكبيرة الوسطاء المشتركة المؤقتة، عايشتو مينداودو، ناقشت استراتيجية الحماية الجديدة. وقالت مينداودو في المقابلة "استجابة للزيادة في حجم وخطورة أحداث العنف في دارفور في العام 2012، قمنا بمراجعة وتحديث استراتيجيتنا المتعلقة بحماية المدنيين، إنّها الآن متعددة الجوانب ومرتكزة على المجتمع وذات آلية جديدة للإنذار المبكر صممت لمعالجة احتياجات المدنيين المعرضين للخطر عبر الوصول إليهم سريعاً بواسطة فرق التدخل السريع. كما ناقشت مينداودو في المقابلة التقدّم المحرز في إطار عدد من الأهداف الأخرى التي تعمل البعثة على تحقيقها، وناقشت الاحتياجات لا سيّما بالنظر إلى مؤتمر الدوحة للمانحين المقبل بغية تركيز وسائل الإعلام على فهم أفضل لتفويض "يوناميد" وقيود عملياتها ونجاحاتها الفعليّة. وتضيف مينداودو "من الأهمية بمكان لوسائل الإعلام الدولية، لا سيّما مع اقتراب مؤتمر الدوحة للمانحين، أن تعطي اهتماماً خاصاً لاستراتيجياتنا المتجددة المتعلقة بالحماية وآليات الإنذار المبكر والأعمال المتعددة والمتنوعة التي قمنا بها في ما يتعلّق بالإنعاش المبكر والتنمية." وتحتوي مجلة "يوناميد" على أخبار ومقابلات حول جوانب الحياة فى دارفور، إضافة إلى جهودها المستمرة لتسهيل السلام فى الإقليم. وتوزّع المجلة عالمياً عبر مراكز الأمم المتحدة للإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي وموقع البعثة الإلكتروني الرسمي.