منظمة "هيومن رايتس ووتش"

اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" اليوم /الاثنين/، في تقرير لها، الحكومة الأوغندية والحزب الحاكم بترهيب الصحفيين ووسائل الإعلام في محاولة لإسكات الانتقادات قبل المنافسة الشديدة بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية الشهر المقبل.

ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) مقتطفات من التقرير، الذى أشار إلي أنه تم وقف الصحفيين عن ممارسة عملهم تحت ضغوط الحكومة، وأنه يتم تهديد المحطات الإذاعية لاستضافتها للمعارضين كضيوف أو عندما يتم من خلالها انتقاد سياسات الحزب الحاكم.

وأظهر التقرير أن الترهيب كان له تأثير سلبي على وسائل الإعلام، فيما تساءلت الباحثة بهيومن رايتس ووتش ماريا بيرنيت "كيف تستطيع أوغندا إجراء انتخابات عادلة إذا لم تتمكن وسائل الإعلام والجماعات المستقلة من انتقاد الحزب الحاكم أو قادة الحكومة دون خوف؟".

ومن جانبها، لم تعلق الحكومة الأوغندية حتى الآن على هذا التقرير.. ويواجه الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني واحدا من أقوى التحديات خلال فترة حكمه طيلة 30 عاما، حيث يترشح أمامه 7 أشخاص من بينهم حليفه السابق ورئيس الوزراء أماما مبابازي والمعارض كيزا بيسيجي.