انتقد نقيب محرري الصحافة اللبنانية الياس عون " السياسيين اللبنانيين الذين يعرقلون بشروطهم عملية تشكيل حكومة جديدة"، معرباً عن "تأييده لتحرك الهيئات الاقتصادية ودعمه بالاقفال العام بعد غد الاربعاء ما لم تشكل حكومة".  وقال عون في بيان اليوم الاحد:  أن "الصحافة اللبنانية تحمل أوزار ما يحصل في لبنان من جرائم وتفجيرات وخضات أمنية وعسكرية وسياسية، وتحمل أخطاء السياسيين  وخطاياهم بحق الوطن و بحق الصحافيين". وأضاف: "ان الصحافة، وهي إحدى السلطات الاربع، لن تسكت بعد اليوم عمن بيدهم قرار بناء الوطن أو هدمه. نأسف على من هم قادة في البلاد ألا يعرفوا معنى القيادة بل يتلذذون في طعمها ويكتفون بها للامساك بغنائمها، غير معترفين بفشلهم. الصحافة اللبنانية تريد قادة أصحاب قرار. تريد رجالا للقيادة لا أشباه رجال. الصحافة تريد اليوم قبل الغد حكومة ترعى شؤون البلاد والعباد، تريد سياسيين بيدهم القرار، سياسيين لديهم الإرادة والعزم لإنقاذ لبنان قبل فوات الآوان، لا سياسيين مرتبطين بكل أجهزة العالم ولا يرتبطون بوطن فتكت به السياسات الدولية لتمرير مصالحها على حساب أطفاله وشيوخه وأمل شبابه وشاباته". أضاف: "مع الهيئات الإقتصادية والاتحادات العمالية نرفع الصوت عاليا لتشكيل حكومة قبل الرابع من شهر أيلول، حكومة سلام ووئام ومحبة وتسامح وانتاج لا حكومة تنتظر مصير "الهيبة" الأميركية التي خدشت بسبب سياسة الرئيس الأميركي باراك أوباما". وختم: "أقول للسياسيين المعرقلين بشروطهم تشكيل الحكومة: ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه؟".