دعا مساعد الرئيس السوداني العقيد عبد الرحمن الصادق المهدي الصحافيين في بلاده إلى القيام بأدوارهم كاملة وبشفافية، وكشف عن مبادرة لجمع الصحافيين في بلاده في كيان واحد، وإنهاء حالة الاستقطاب، مشيرًا إلى أن مبادرته تأتي ضمن سعيه للإسهام في البناء الوطني. واستعرض المهدي، الثلاثاء، في الإفطار السنوي للصحافيين في بلاده، الأدوار التي تلعبها الصحافة، وتلك المنتظرة منها في تبصير الرأي العام بما يجري داخليًا وخارجيًا، إلى جانب مساعدة متّخِذي القرار، بمدهم بالمعلومات الصحيحة، وتصويب الأخطاء. ومن جانبه، استعرض نقيب الصحافيين السودانيين الدكتور محي الدين تيتاوي إنجازات الاتحاد خلال الفترة السابقة، وخططه ترقية العمل والأداء الصحافي في المستقبل، واصفًا مبادرة مساعد الرئيس السوداني بأنها فرصة لمساعدة الصحافيين في أداء رسالتهم، مؤكّدًا اهتمامه بتوافر مناخ الحريات الصحافية، معربًا عن أمله في أن يكون القانون المرتقب مُلبّيًا طموحات الصحافة في بلاده. وتجدر الإشارة إلى أن الاحتفال شهد تكريم 13 صحافيًا سودانيًا، تقديرًا لعطائهم، وسيمتد التكريم ليشمل كل من قدَّم عطاءً متميزًا في الصحف والفضائيات والإذاعات والوكالات. وتم تكريم كُلٍّ من رئيس مجلس إدارة صحيفة "الخرطوم" فضل الله محمد، وأبرز كُتّاب الصحافة الرياضية محمد محي الدين المهل وميرغني أبو شنب، وكاتب العمود في عدد من الصحف السودانية أحمد محمد شاموق، وعلي محمد يس من صحيفة "الانتباهة"، ويوسف عمر عبد الله وميرغني البكرين ناقد فني، وعبد الجليل محمد عبد الجليل ونور الدين مدني من صحيفة "الرأي العام"، وحوى النبي خضر وسمية سيد، وأسرة الشهيد عبد الحي الربيع الذي استشهد في حادث تحطم طائرة وزير الأوقاف، صبيحة عيد الأضحى الماضي، في مدينة تلودي في جنوب كردفان، وأسرة المدير السابق للإذاعة والتليفزيون الكاتب الصحافي محمود أبو العزائم.