اعربت منظمة (مراسلون بلا حدود) هنا اليوم عن قلقها ازاء ما وصفته ب "الأعمال العدائية المتزايدة" التي تستهدف مهنيي الإعلام في مصر في اعقاب بيان أصدرته الهيئة العامة للاستعلامات المصرية استنكرت فيه تغطية وسائل الإعلام الأجنبية للأحداث في مصر. ودانت المنظمة في بيان صحافي بشدة حملة الاعتقالات التي استهدفت الصحافيين خلال الاسابيع الاخيرة وذكرت السلطات المصرية بمسؤوليتها في السماح للصحفيين بممارسة مهامهم في أفضل الظروف. وحثت السلطات المصرية على اطلاق سراح الصحافيين متين توران وعبدالله الشامي مشيرة الى انهما "اعتقلا تعسفيا خلال الاسبوع الماضي ولم توجه اليهما اية تهمة رسمية حتى الان". وقالت انه "في الوقت الذي قتل فيه ثلاثة صحفيين وتعرض فيه عدد كبير من الإعلاميين للاعتداء أو الاعتقال خرجت السلطة المؤقتة ببلاغ يتهم وسائل الاعلام الاجنبية بافتقارها للحيادية في تغطية الاحداث الاخيرة" لافتة الى ان الوضع بالنسبة للاعلاميين في مصر "متوترا للغاية". وكان اتحاد الصحافيين العرب ولجنته الدائمة للحريات دان من جانبه امس الاعتداءات التي تعرض لها صحافيون ومراسلون للصحف ومصورون خلال تغطياتهم للأحداث التي تشهدها مصر. وقال الاتحاد في بيان صحافي ان "وتيرة تلك الاعتداءات ارتفعت خلال الأيام الماضية ووصلت الى حد القتل وتعمد اصابة الصحافيين والمصورين أثناء تأدية عملهم" مشددا على ان مهمة الصحافي هي البحث عن الحقيقة.