أصدر اتحاد صحفيي وإعلاميي صعيد مصر بيانا أستنكر خلاله الانتهاكات المتكررة التي يتعرض لها العاملون في الوسط الإعلامي من الأطراف كافة . وندد البيان "بالتهاون المتعمد إزاء وقائع الاعتداء على بعض الإعلاميين وحالات تلفيق القضايا والتهم للبعض الآخر منهم، من أجل تقيد الحريات وتكتيم الأفواه، وهو ما لا تقبله الجماعة الإعلامية والصحفية بأي حال من الأحوال". وناشد البيان "نقابة الصحفيين و وزيرة الإعلام بتفعيل دورهما لحماية الوسط الإعلامي دون تفرقة بين أبنائه على أساس الانتماء للمؤسسات الإعلامية "، وطالب البيان النقابة بالضغط على الحكومة الانتقالية للإفراج عن جميع الإعلاميين المحبوسين، وإسقاط القضايا التي ألصقت بهم من قبل وزارة الداخلية". وقال أحمد الأفيوني الأمين العام للاتحاد صحفيي وإعلاميي صعيد مصر:" أن مهنة الإعلام من المهن التي باتت تلاقي عداءً غير مسبوق خلال الأعوام العشرة الأخيرة، و في الجهة المقابلة لن نجد دفاعا مناسبا يليق بهذه المهنة التي تبصّر الشعب المصري بكشف الحقائق، فهي السلطة الرابعة التي تراقب سائر السلطات ،ومن هنا وجب علي أبناء صاحبة الجلالة الدفاع عن هيبتها" .