القاهرة – إسلام الخضري
أعلنت حركة "صحافيو الثورة" تضامنها الكامل مع الزملاء الصحافيين المعتصمين في جريدة "التحرير"، رفضاً لتعسف إدارة الجريدة ضدهم وإهدار حقوق الزملاء في التعيين والأجور العادلة. وأكدت الحركة من خلال بيان، أنها وإيمانا منها بتمسكها التام بالعدالة داخل الصحف، فإنها تطالب جريدة "التحرير"، إدارة وأسرة التحرير، بحل أزمة الزملاء المعتصمين وتعيين من يستحق منهم بناء على معايير واضحة، منها الكفاءة والأقدمية، والابتعاد عن نهج "أُولي الثقة لا أولي الكفاءة"، الذي يعتبر آفة تنخر في عظام الوطن في عقود. وذّكَّرَت الحركة الزميلين رئيس التحرير إبراهيم عيسى، ورئيس التحرير التنفيذي إبراهيم منصور، بأن المعتصمين هم من دافعوا عنهما عندما أطاحت بهما مؤامرة رئيس حزب "الوفد" مع قيادي الوطني الفاسد صفوت الشريف، وأن الزملاء المعتصمين كانوا السبب في وجود جريدة جديدة بموقفهم الصلب الرافض للظلم، والذي اعتبره كثيرون، ومنهم عيسى نفسه، أحد إرهاصات ثورة 25 كانون الثاني/يناير 2011