القاهرة - علي رجب
قررت دار الإفتاء المصرية ترجمة جميع البيانات التي تصدر عنها بخصوص الأزمة الحالية التي تعيشها مصر الى سبع لغات وإرسالها لوسائل الإعلام الغربية، حيث سيقوم قسم الترجمة بالمركز الإعلامي لدار الإفتاء بهذه المهمة، في محاولة من الدار للقيام بدورها في توضيح موقفها مما يجري في مصر من أحداث للعالم الغربي. وأكد الدكتور إبراهيم نجم مستشار مفتي الجمهورية على "أن التواصل المباشر مع العالم بخطاب يناسب العقول والأفكار ويتعاطى بجدية وواقعية وشفافية لما يحدث في مصر ينبغي أن يمثل إحدى الاستراتيجيات للدولة المصرية بأكملها". وأضاف د. نجم: أننا "أصبحنا في حاجة ماسة إلى التواصل بشكل أكبر مع الإعلام الغربي من أجل توضيح الصورة الصحيحة للأوضاع في مصر، وأنه على بقية مؤسسات الدولة أن تحذو حذو دار الإفتاء في التواصل بشكل أكبر مع الإعلام الغربي، خاصة وأننا أصبحنا نعيش في قرية صغيرة ويجب أن نحسن التعامل معها." وأشار مستشار مفتي الجمهورية إلى "أن مصر تتعرض لتشويه كبير فى وسائل الإعلام الغربية، خاصة وأننا وقعنا فى فخ التحدث مع أنفسنا كثيراً، ولم نع ِ أن العالم من حولنا 6 مليار ولا بد أن نخاطبه أيضًا."