باريس - العرب اليوم
شجبت منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) اليوم مقتل صحافيين اثنين في مصر وثالث في ليبيا مطالبة بضمان حرية التعبير والاعلام. واعربت المديرة العامة لليونسكو ايرينا بوكوفا في بيان صحافي عن بالغ الاسف لوفاة المصورين حبيبة عبدالعزيز ومايك دين في القاهرة في 14 من الشهر الجاري داعية السلطات المصرية الى "بذل كل ما في وسعها لضمان سلامة الإعلاميين وذلك من أجل حماية حرية التعبير وحرية الإعلام". وكانت حبيبة عبدالعزيز التي عملت مراسلة ومصورة في جريدة (جولف نيوز) الإماراتية والمصور في شبكة (سكاي نيوز) التلفزيونية البريطانية قد أصيبا بجروح مميتة جراء إطلاق النار عليهما أثناء مظاهرات في محيط مسجد رابعة العدوية بالقاهرة. ووفقا لمنظمة (مراسلون بلا حدود) ولمصادر إعلامية أخرى فقد أصيب ما لا يقل عن أربعة مصورين وصحافيين في الصدامات التي راح ضحيتها مئات من الأشخاص ليترفع بوفاتهما عدد الصحافيين الذين قتلوا في مصر هذا العام الى ثلاثة اشخاص. كما استنكرت المديرة العامة لليونسكو في بيان منفصل جريمة قتل مذيع التلفزيون الليبي عزالدين القوصاد مطلع الشهر الجاري في مدينة بنغازي الليبية مطالبة بفتح تحقيق عاجل في الجريمة. ودعت بوكوفا السلطات الليبية الى العمل على ضمان حقوق الصحافيين بالعمل في ظروف آمنة مضيفة ان "حرية التعبير وحرية الصحافة بإمكانهما أن يقدما دعما لا نظير له للجهود التي تبذل حاليا في ليبيا لبناء مستقبل أفضل للمواطنين بعد فترة من الاضطراب". وكان عزالدين القوصاد الذي عمل مقدم برامج لدى التلفزيون المستقل (ليبيا الحرة) قد اغتيل رميا بالرصاص على يد ثلاثة اشخاص مجهولي الهوية في التاسع من الشهر الجاري.