صحافيو غزة

دعا مركز السلامة المهنية التابع لنقابة الصحافيين الفلسطينيين، إلى ضرورة اتخاذ أعلى درجات الحيطة والحذر لضمان سلامة الزملاء الصحافيين في قطاع غزة، في ظل تصاعد وتيرة العدوان الإسرائيلي لليوم الثالث على التوالي.
وطالب المركز في بيان صحافي اليوم الخميس، المؤسسات الدولية العاملة في فلسطين بمساعدة الصحافيين عبر تقديم الدروع الواقية والخوذ ومعدات السلامة، خاصة للعاملين ميدانيا، بما يساهم في إنقاذ حياتهم، وتوفير أبسط متطلبات السلامة لهم في ظل تدهور الأوضاع.
وأدان المركز استهداف وقتل الصحافي حامد شهاب بعد قصف مركبته بصاروخ يوم أمس، ما أدى إلى استشهاده، معربا عن تضامنه الكامل مع أسر وعائلات الزملاء الصحافيين الذين يضحون بحياتهم في سبيل تأدية رسالتهم الإعلامية.
ونشر المركز حملة إرشادات لضمان سلامة الصحافيين، أبرزها: ضرورة تحصين كافة المؤسسات الإعلامية عبر استخدام أكياس الرمل، وتدعيم جدران المقار بها، للتخفيف من حدة تطاير وانعكاس الشظايا في حال اختراقها للمقرات، وأخذ الحيطة والحذر من تطاير زجاج النوافذ، وضرورة وضع شريط لاص عريض عليها للتقليل من مخاطر تطاير الزجاج.
كما دعا إلى ضرورة توفير معدات السلامة للصحافيين والعاملين في هذه المقار، وحرصهم على ارتداء الخوذ والدرع الواقي طيلة الوقت، وعدم الاستهانة بالمخاطر التي قد تحصل في أية لحظة، وتوفير معدات وأدوات الاسعاف الأولي في داخل المقرات لتكون متاحة لأي زميل، أو زميلة في المكتب لاستخدامها عند الحاجة.
ومن ضمن هذه الإرشادات: توفير بطاريات إضافية للأجهزة بما في ذلك أجهزة الاتصال، وتقليل حركة الفرق الصحافية وضبطها وفق خطة مدروسة، وتغليف نوافذ مركبات سيارات الصحافيين باللواصق البلاستيكية في حال الاضطرار لاستخدام مركبات غير محصنة في التنقل والسفر على الطرق، وأهمية الابتعاد عن الأهداف المتوقع قصفها، وأن تكون حركة المركبات والسيارات الخاصة بالصحافيين ضمن مواكب جماعية، ما يوفر حماية جماعية للصحافيين.