أكد ياسر التركى منسق حملة المليون توقيع لإغلاق قناة الجزيرة مباشر مصر ورئيس مجلس إدارة مركز الحياة لحقوق الإنسان، تأييده لقرار وزارة الاستثمار بإغلاق القناة والعمل على الحد من التعامل معها من قبل المصريين ومنعهم من التعاون معها وإسقاط الجنسية المصرية عن المتعاون مع تلك القناة الصهيونية التى تنفذ مخططا أسود وأجندة سياسية لصالح إسرائيل وأمريكا. كما طالب "التركى" نقابة الصحفيين والمجلس الأعلى للصحافة باتخاذ مواقف حازمة مع المتعاونين مع تلك القناة والذين يحلون ضيوفا عليها فى استوديوهاتها، أو من يمدونها بالأخبار من مختلف محافظات مصر، كما طالب التركى رؤساء تحرير الصحف المصرية بتنفيذ قرار وزارة الاستثمار، والتأكيد على أنها تضر بالأمن القومى من خلال اتخاذ قرار حاسم مع الصحفيين الذين يعملون بتلك القناة، حتى تصبح القناة عاجزة عن النزول للشارع ولا تجد المادة الصحفية التى تذيعها لتثير بها الفتنة. وأضاف "التركى" أنه سيتوجه صباح غد السبت إلى المحكمة لرفع الدعوى القضائية بعد الانتهاء من جمع التوقيعات، مؤكدا أن الدعوى ستضم عددا من المراكز الحقوقية والناشطين السياسيين وعدد من المواطنين لرفضهم السياسة التحريضية للقناة، ومهاجمة الجيش المصرى العظيم. وأضاف "التركى" أن الحملة مستمرة فى جمع التوقيعات وسوف يتم الدعوة للنزول فى تظاهرات بميدان التحرير، للمطالبة بمنع بث تلك القناة فى مصر، مضيفا أنه سيتم أيضا تنظيم وقفة أمام السفارة القطرية لمطالبتها بسحب القناة من الأراضى المصرية.