حمّل الإعلامي في هيئة رئاسة المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي، خالد الكثيري، السلطات اليمنية، المسؤولية الكاملة عن عملية استهداف حياة الإعلامي البارز سند بايعشوت، ناشر ورئيس تحرير موقع "المكلا اليوم"، والذي تعرض لعملية غادرة، كادت أن تودي بحياته، إثر تفجير سيارته، الجمعة.

وطالب الكثيري، السلطات بالكشف عن الجهات التي نفذت العملية، مشيرًا إلى أن هناك مراكز نفوذ ترتكب الجرائم الخاصة بقمع الحريات والقتل والتنكيل والملاحقات الأمنية، ومصادرة حقوق التعبير والحريات الإعلامية.

وأضاف "الأيادي التي نفذت ودبرت هذه العملية الغادرة والمجهولة والمشبوهة تُعبر بهذا العمل الجبان عن إفلاسها وتداعي قوامها اإن كان لها قوام يُذكر أمام الكلمة الحرة والمواقف الشجاعة التي عبر عنها سند بايعشوت".