داوود أوغلو

أدان مجلس إدارة جمعية الصحافيين الأتراك، الحظر الذى فرضه حزب العدالة والتنمية على بعض الصحف والقنوات التليفزيونية ومنعه مراسليها من تغطية أعمال المؤتمر الاستثنائي للحزب الحاكم الذي عقد الأربعاء الماضي، مبررا ذلك بـ "ذرائع وحجج واهية".

وقال مجلس الجمعية في بيان له اليوم الجمعة، إن الحزب لم يمنح وسائل إعلام بعينها بطاقات دخول لمتابعة المؤتمر الاستثنائي الذي عقد لانتخاب رئيسه الجديد، بعدما اختير رجب طيب أردوغان رئيسا للجمهورية، وعلى رأسها صحف "آيدينلك" و "بيرجون" و "أفرنسل" و "سوزجو" و "طرف" و "ينى تشاغ" و "يورت" و "زمان"، وقنوات "بوجون تى في" و "خلق تى في" و "قنال تورك تي في" و "أولوصال قنال" و "سامان يولو خبر" و "وكالة أنباء جيهان".

وأضاف البيان "أن الحزب الحاكم بدأ يتوسع في اتجاه عدم اعتماد بعض وسائل الإعلام لتغطية أنشطته، ويستخدمها كوسيلة رقابة وضغط على الصحافيين في البلاد، ونحن، بدورنا، ندين هذا الموقف الذى ينتهك حق المواطنين في الإطلاع على الأخبار ومعرفة الحقائق".

ودعا البيان الحزب الحاكم إلى "العدول عن ممارسة الضغوط على وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة لأن ذلك يتنافي مع الأمل في الوصول إلى دولة يسودها السلام والديمقراطية وحرية الصحافة". وكانت منظمة "فريدوم هاوس" الأميركية قد ذكرت في شهر أيار الماضي أن حرية الصحافة في تركيا شهدت انتكاسة كبيرة حيث كشف تقرير المنظمة من مقرها بواشنطن أن تركيا العام الماضى حصلت على 62 نقطة واحتلت المرتبة ال 134 عالميا كأقل الدول حرية في مجال الصحافة.