نظم مركز تنمية المجتمع في السودان (مدا) للدراسات والبحوث والبحوث بمبادرة من الشبكة الوطنية لمكافحة المخدرات ندوة الاثنين لمناقشة دور الإعلام في مكافحة المخدرات عبر إنتاج برامج تستهدف شريحة الشباب والطلاب. وشارك في الندوة  ممثلين عن أجهزة الإعلام المسموعة والمقروءة والمرئية، لبحث الطرق الكفيلة بقيادة حملة يلعب فيها الإعلام دورا محوريا ضد المخدرات. وأكد الباحث في مجال مكافحة المخدرات أحمد كاروري أهمية العمل الجماعي وتبصير قطاعات المجتمع بخطر المخدرات  والوقاية منها وسط تقارير تتحدث عن انتشارها بين أوساط المجتمع. وقالت المدير العام لمركز (مدا) رجاب شبو إن الشبكة عملت في مجال التوعية بخطر المخدرات، مؤكدة على الدور المهم للإعلام في مساعدة  الشبكة في إنجاح حملتها  للحد من تعاطي المخدرات. وأضافت يمكن للشبكة الوصول إلى مناطق محددة لكن الإعلام يمكن من خلال انتشاره الواسع أن يصل إلى الأماكن التي يصعب على الشبكة الوصول إليها، مشيرة إلى التنسيق بين الجهات الرسمية والشعبية لتحقيق أهداف الشبكة، ورافدها التي من بينها مركز دراسات المجتمع (مدا). وأوضحت "تفكيرنا الآن يركز في الوصول إلى مناطق زراعة وإنتاج المخدرات والعمل على خلق بدائل لزارعيها، لافتة إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد العمل في محاور توسيع  الشراكات الإعلامية. تجدر الإشارة إلى أن الشبكة الوطنية لمكافحة المخدرات تأسست في العام 2005م  كإحدى مخرجات  ملتقى عقد في الخرطوم وتناول خطر انتشار المخدرات. وتعمل الشبكة  في مجال التوعية وبناء القدرات  وتطوير جهود المجتمع المدني في التوعية بمخاطر المخدرات  بهدف الإسهام في الحد من انتشارها، وخلق مجتمع مدرك لمخاطرها، وتتحدث الشبكة عن تنسيق الجهود وإنشاء قاعدة بيانات عن التعاطي  والإدمان وحجمه في السودان. وعقد ندوات متخصصة في المشكلة وإعداد مدربين في مجال التوعية، ومن مشروعات الشبكة التي تضم عدد  من منظمات المجتمع المدني   تطوير التشريعات الوطنية في مجال مكافحة المخدرات.