أصدرت مجموعة من الحركات الثورية بماسبيرو بيانا عبروا فيه عن رفضهم للأسماء المرشحة لمنصب وزير الإعلام. وجاء فى البيان "يعلن ثوار ماسبيرو رفضهم الكامل الترشيحات التى تواترت لمنصب وزير الإعلام، ويؤكد الثوار أنهم يرفضون ومنذ قيام ثورة يناير وجود وزارة للإعلام بما تمثله من هيمنة للسلطة التنفيذية على إعلام الشعب، وكان الهدف وجود هيئة قومية مستقلة لإدارة اتحاد الإذاعة والتليفزيون، ومع إصرار رئيس الحكومة المزمع تشكيلها على بقاء الإعلام كوزارة فى الفترة الانتقالية، فقد فوجئنا بترشيحات لأسماء عفى عليها الزمن، وسبق أن تولت مواقع قيادية بماسبيرو ومارست قهرا وديكتاتورية على العاملين مثل د.درية شرف الدين، أيضا فوجئنا بأسماء يسمون أنفسهم خبراء إعلام وهم أصحاب مصالح خاصة ببزنس الإعلام منذ لجنة سياسات المخلوع مبارك مثل ياسر عبد العزيز أو د. سامى عبد العزيز أو صفوت العالم، علاوة على أن أغلب هذه الأسماء سبق وجودها بمجلس اتحاد أمناء الإذاعة والتليفزيون لسنوات طويلة، ولم تقدم جديدا لخدمة إعلام الشعب.