تحتفي الامم المتحدة الاربعاء باليوم الدولي للاذاعة . وتحتل الإذاعة المرتبة الأولى بين جميع الوسائل الإعلامية من حيث عدد الأشخاص الذين تصل إليهم في كل أنحاء العالم بهدف تسليط الضوء على قوة وأهمية البث الإذاعي في توصيل التعليم والإعلام والترفيه إلى الملايين في جميع أنحاء العالم. ويصادف هذا الاحتفال يوم قررت المنظومة الدولية بعد تأسيسها عام 1946 إنشاء وإطلاق إذاعة الأمم المتحدة. وكانت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو قد تبنت في مؤتمرها عام 2011 يوم 13 شباط تاريخاً لليوم العالمي للاذاعة كون هذا اليوم يرمز إلى اليوم الذي تأسست فيه إذاعة الامم المتحدة عام 1946. وتشجع اليونسكو على إحياء اليوم العالمي للاذاعة من خلال إعداد نشاطات بالشراكة مع هيئات بث إقليمية ووطنية ودولية ومنظمات غير حكومية، كما توفر وسائط دعم تقنية وتربوية ومادية لكل البلدان وخصوصاً البلدان في حالات نزاع. وفي رسالتها بمناسبة هذا اليوم أكدت المديرة العامة لليونسكو ايرينا بوكوفا "سعي المنظمة إلى إستثمار قوة الراديو الكاملة لبناء جسور تفاهم بين الشعوب، ولتبادل المعلومات على أوسع نطاق ممكن، وتعزيز إحترام حقوق الانسان، والحريات الاساسية، ولاسيما حرية التعبير".