يواصل العاملون بقنوات اتحاد الإذاعة والتلفيزيون المختلفة تسجيل الحلقات المفترض عرضها خلال الأسبوع المقبل أو نهاية الأسبوع الحالى، استعدادا لمغادرة المبنى بدءا من يوم الخميس المقبل، حيث ستتولى الأجهزة الأمنية حماية مبنى ماسبيرو من الداخل والخارج، خوفا من اقتحامه من قبل المتظاهرين يوم 30 يونيو الجارى، وهو اليوم المقرر خروج طوائف الشعب المصرى إلى الشوارع والميادين لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى، وإبعاد حزبه "الحرية والعدالة"، عن حكم البلاد. وقالت مصادر داخل ماسبيرو لـ"اليوم السابع" أن هناك حالة تخوف شديدة من قبل قيادات المبنى وبالتحديد وزير الإعلام صلاح عبد المقصود ورئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون شكرى أبو عميرة، من اقتحام المبنى الذى يعد من أهم المؤسسات السيادية للدولة، وفى حالة إقتحامه ووقوعه تحت أيدى المتظاهرين سيسقط النظام الحاكم.