أوقفت الأجهزة الأمنية الفلسطيني، صحافيا فلسطينيا بعد قليل من تثبيت حكم اعتقال بحقه لمدة عام بدعوى نشر صورة على صفحته الشخصية على شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك"اعتبرت مسيئة للرئيس الفلسطيني محمود عباس. وقال مصدر حقوقي ليونايتد برس انترناشونال إن محكمة الاستئناف الفلسطينية، رفضت الطلب الذي تقدمت به محامية الصحافي ممدوح حمامرة مراسل قناة القدس الفضائية، في الضفة، لاستئناف حكم السجن الصادر ضده لمدة عام من محكمة الصلح في القضية . وذكر المصدر أن حمامرة تعرض للاعتقال والمحاكمة منذ سبتمبر 2011، على خلفية نشر صورة للرئيس الفلسطيني على صفحة الفيسبوك الخاصة بالصحافي. وأوضح المصدر أن حمامرة لم يكن هو الذي نشر الصورة والتعليق اللاذع المرافق لها، إنما شخص آخر. وأدان منتدى الإعلاميين الفلسطينيين عملية الاعتقال والمحاكمة، معلناً تنفيذ اعتصام احتجاجي في غزة مساء اليوم. وقال المنتدى في بيان تلقت يونايتد برس انترناشونال نسخة منه "إنها ليست المرة الأولى التي يجري فيها اعتقال صحافيين وكتاب على خلفية نشر تعليقات على صفحات التواصل الاجتماعي"، منتقداً "توظيف القضاء لملاحقة وشرعنة اعتقال الصحفيين" ووصف ما جرى بأنه قمع غير مسبوق، داعياً "الأجهزة الأمنية والجهات الحاكمة في الضفة الغربية، إلى الاتعاظ من تجربة القمع وكبت الحريات في الدول العربية المجاورة".