تقدم "رانج روفر" جيلها الرابع من السيارات التي عرفها العالم بالجودة والقوة والرفاهية في شكل الطراز الجديد "رانج روفر Supercharged" المزودة بمحرك سعة 5.00 لتر يولد قدرة تصل إلى 510 حصان، وقوة دفع تصل إلى461 رطل/ قدم ينقل الحركة إلى العجلات عبر ناقل سرعات ثمانية مستويات من طراز "ZF". وتحتوي السيارة الجديدة من "رانج روفر" بالإضافة إلى الأداء القوي على وسائل راحة ورفاهية منقطعة النظير تتوافق مع السمعة المميزة للشركة في تجهيزات الرفاهية، حيث توفر السيارة مقاعد مزودة بتقنية التدليك والتدفئة والتبريد، بالإضافة إلى عجلة القيادة المزودة بالتقنية نفسها.    وتعمل السيارة على أحد أوضاع القيادة الخمسة التي زُودت بها وهي القيادة العادية، القيادة على الحشائش، القيادة على الحصى، القيادة على الجليد والقيادة في الوحل، وهناك أيضًا درجتان إضافيتان في ناقل السرعات يمكن الاستعانة بهما كعصا غرز يتمكن السائق من خلالهما من الخروج من وحل بارتفاع 11.63 بوصة، أو القيادة عبر مياه بارتفاع 35.4 بوصة. ويوجد أيضًا نظام الهبوط من المرتفعات، نظام الهبوط من المنحدرات الحادة، نظام صعود التلال، نظام التحكم في حركة السيارة، نظام التحكم في السحب والالتفاف مما يجعل السيارة مؤهلة لخوض أي تحدٍّ يواجهها، وسط أي تضاريس من الممكن أن تحيط بها، مهما كانت وعورة الطرق كبيرة. ويساعد السيارة على ذلك أيضًا ما زُودت به من إطارات خدمة شاقة، نظام فرامل من بريمبو، وعجلة قيادة مدعومة بالكهرباء. ويتوافر من الخيارات الإضافية ما يجعل من تجربة قيادة السيارة "رانج روفر Supercharged" متعة حقيقة بالفعل، من بينها نظام الكاميرات الخارجية الذي تصل تكلفته إلى 1760 دولارًا، ويعمل كمساعد رؤية إضافي للسائق. ويتكون هذا النظام من عدد من الكاميرات المثبتة في المقدمة وعلى الجانبين أعلى الإطارين الأماميين وفي مؤخرة السيارة لتتوافر للسائق رؤية كاملة لمحيط السيارة، وتظهر الصورة التي تنقلها الكاميرات على شاشة 8 بوصة تعمل باللمس. ويحمل السيارة أثناء الانطلاق جنوط قياس 21 بوصة وإطارات "جوديير إيجل F1 SUV" المطاطية قياس 175/45-21، حيث تراقبهما الكاميرا أثناء حمل السيارة أثناء الانطلاق على السرعات العالية. ورغم أن الرؤية المباشرة المنقولة من نظام الكاميرات الخارجية ليست عالية الجودة، إلا أنها توفر قدرًا كبيرًا من الدقة في نقل ما يحدث من تحركات للسيارة. وتوجد بعض الخيارات الأخرى التي تعزز من رفاهية السيارة وما توفره من راحة منها أربعة مقاعد مزودة بتقنية التدليك والتبريد والتدفئة الذاتية وفقًا لدرجة الحرارة داخل السيارة. وتتوافر أيضًا وصلة البلوتوث التي تشغل الهاتف الذكي والموسيقى، بالإضافة إلى مجموعة الوصلات المتوافرة التي تضم وصلة كهرباء لشحن الهاتف وغير ذلك من استخدامات الكهرباء، حيث تعطي الوصلة تيارًا بقوة 12 فولت. واستخدم جلد "Ivory Oxford" وقشرة خشب ماكاسار وبعض ألواح الألومنيوم المصقول في أعمال الصالون الداخلي للسيارة، ليكون أكثر فخامة ورفاهية من الطرازات السابقة، ليتناسب مع الطبيعة غير العادية للجيل الرابع من "رانج روفر".