أنتجتها "فولكس فاغن" الألمانية لتقف في مصاف السيارات الخارقة الأنيقة، إنها أصغر من الجولف وأقل ارتفاعًا من بوكستر. إنها السيارة "فولكس فاغن XL 1 2013" ذات المظهر الجميل الأخاذ بهيكلها المصنوع من ألياف الكربون وأبوابها المجنحة. كما تتميز XL 1 بحجمها المثالي الذي يجعلها من سيارات الرفاهية متوسطة الحجم، زُودت السيارة بناقل سرعات أوتوماتيكي سبع مستويات ثنائي المكابح. وبالجمع بين كل ما سبق من مميزات، تعتبر XL 1 سيارة خارقة من نوع خاص تصل سرعتها القصوى إلى 200 ميل في الساعة، إلا أن الميزة التي توفرها الشركة الألمانية العريقة في مجال السيارات سوف تكون في استهلاك الوقود، حيث لن تستهلك السيارة في قطع مسافة الـ 200 ميل إلا جالونًا واحدًا من الوقود. ويُعد استهلاك الوقود المثالي الخاص بـ"فولكس فاغن" من أقرب مستويات الاستهلاك إلى المعدل المعياري الأوروبي، حيث يصل إلى جالون لكل 200 ميل، بينما يصل المعدل المعياري إلى جالون لكل 261 ميلًا. وأشار المهندسون المشاركون في تطوير السيارة إلى أن الفارق بين استهلاك الوقود على الطرق السريعة وفي وسط المدينة لهذه السيارة يصل إلى 20% توفيرًا لصالح الانطلاق على الطرق السريعة. وذهب المطورون أيضًا إلى أن استهلاك XL 1. ووفقًا لحسابات أخرى، من الممكن أن تقططع السيارة الخارقة الجديدة من "فولكس فاغن" مسافة 2800 ميل باستهلاك وقود لا تتجاوز قيمته 55 دولارًا، بالإضافة إلى بعض الكهرباء. وربما يكون أكثر المكونات تميزًا في هذه السيارة هو نظام الهجين الذي تعمل به السيارة، والذي يجمع بين الديزل والكهرباء، ويولد قدرة تصل إلى 68 حصانًا، وقوة دقع تصل إلى 103 رطل/قدم، بالإضافة إلى سرعة قصوى محددة إليكترونيًا بـ 100 ميل في الساعة، وتتسارع السيارة XL 1 من صفر إلى 60 ميلاً في 12.5 ثانية. بدخول السيارة، يكون السائق أمام صالون مميز يحمل الطابع الخاص بسيارات عائلة "فولكس فاغن"، فأدوات التحكم في السيارة وعصا نقل السرعات على يمين السائق إلى أسفل، كما زُودت XL 1 بعجلة قيادة صغيرة الحجم بقاعدة مسطحة. ومن مميزات السيارة أيضًا أنها مزودة بعلبة تروس من طراز DSG (صندوق تغيير مباشر للسرعات)، كما يحتوي الصالون على نظام ملاحة "جارمن" الذي تتميز به "فولكس فاغن".    أما المحرك، فجاء بالمواصفات نفسها التي أعلنتها "فولكس فاغن" أواخر شباط/ فبراير، عندما كشفت الشركة النقاب عن أنها توصلت إلى إنتاج ما تزعم أنه أكثر السيارات توفيرًا لاستهلاك الوقود، وأنها زودت الطراز الجديد بمحرك ديزل 800 سي سي، بالإضافة إلى محرك كهربائي منفصل بطاريات لتشغيله، تصل قدرته إلى 27 حصانًا يولدها المحرك الكهربائي، بالإضافة إلى 47  حصانًا يولدها محرك الديزل الذي تبلغ سعته 1.6 لتر.   وفي ما يتعلق بوزن السيارة، فلا يتجاوز 1750 رطلاً بهدف زيادة قوة وفاعلية وأداء السيارة، حيث أرادت الشركة الألمانية أن تجعل من سيارتها إحدى أخف السيارات الخارقة في العالم، بالإضافة إلى خفض الضغط على المحركين. ورغم خفة الوزن، تصدر السيارة صوتًا عاليًا أثناء الانطلاق، وتحدث جلبة عالية تتمثل في احتكاك الإطارات في أرض الطريق، وهو ما يرجع إلى عيب في  نظام التعليق، لهذا كان المطورون لهذه السيارة الخارقة بصدد تطوير نظام مانع للضوضاء، إلا أنهم عدلوا عن تلك الفكرة حتى لا يزيد وزن السيارة التي تطلق أصواتًا تجعل من يسمعها يتصور أن نظام التعليق الخاص بالسيارة مثبت على بعض القنابل. ويسهم قرص الفرامل المصنوع من سيراميك الكربون في زيادة الضوضاء الصادرة عن السيارة.  ومن المقرر أن تبدأ "فولكس فاغن" طرح السيارة في الأسواق بدفعة مبدأية يصل عددها إلى 250 وحدة من السيارة XL 1. كما يُتوقع أن تُطرح السيارة للبيع بنظام التمويل الابتكاري، حيث يتم تصنيع الـ 250 سيارة يدويًا في مصنع "فولكس فاغن" في أوسنابروك في ألمانيا. وكانت "فولكس فاغن" قد أعلنت في شباط/ فبراير الماضي أنها توصلت إلى ما تزعم أنه أكثر السيارات توفيرًا لاستهلاك الوقود حيث يمكنها الانطلاق لـ 313 ميلاً بجالون واحد فقط من الوقود. ومن المقرر أن يكون الطراز VW XL1 من "فولكس فاغن" مزودًا بمحرك ديزل 800 سي سي بالإضافة إلى محرك كهربائي منفصل بطاريات لتشغيله. تتسارع السيارة الجديدة من صفر إلى 62 ميلاً في 12.2 ثانية. أوضحت فولكس "فاغن" أن التركيز في هذا الطراز لن يكون على الأداء الرياضي بل على الكفاءة في استغلال الوقود، حيث من المقرر أن تقطع السيارة رحلة تبلغ 62 ميلاً مقابل تكلفة 1.4 جنيه إسترليني. كما يمكنها قطع مسافة 31 ميلاً (50 كيلو مترًا) من دون استهلاك وقود على الإطلاق من خلال تشغيل المحرك الكهربائي، وبذك تسهم السيارة في الحفاظ على البيئة، حيث لا تتجاوز انبعاثات الكربون الناتجة عن تشغيلها 21 غرامًا للكيلو متر، وهو ما يوازي ربع انبعاثات الكربون التي تنتجها السيارة "تويوتا بيريوس ألترا غرين". ورغم وزنها الخفيف الذي لا يتجاوز 795 كيلو غرامًا، إلا أن السيارة الجديدة تتسم بالصلابة والقوة، حيث اعتمد المصنعون على ألياف الكربون في تصنيع الهيكل الخارجي. ومع أن الشركة أعلنت في وقتٍ سابقٍ أنها بصدد إنتاج 50 وحدة من السيارة الجديدة الصديقة للبيئة ذات المقعدين في مصنع "فولكس فاغن" في أوسنادبرويك في ألمانيا، إلا أن الشركة رفضت الإفصاح عن السعر المتوقع للسيارة VW XL1. ومن المقرر أن يُكشف النقاب عن سيارة فولكس الجديدة في معرض جينيفا الدولي للسيارات نهاية العام الجاري. يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان "ماكلارين" أنها بصدد إطلاق سيارتها الجديدة P1 التي تنطلق من صفر إلى 62 ميلاً في أقل من ثانية، علاوةً على الخصائص الأخرى الكثيرة التي تجعل منها سيارة صديقة للبيئة. وأعلنت ماكلارين أن السعر المبدئي لسيارتها الجديدة سوف يصل إلى 800 ألف جنيه إسترليني، مع التأكيد على أن انبعاثات الكربون لن تتجاوز 200 غرام لكل كيلو متر، وهو المعدل الذي يفوق كفاءة "هوندا أكورد" صالون العائلية في إطلاق الانبعاثات الضارة بالبيئة.