واشنطن - تونس اليوم
أصبح موضوع الوقود البديل ومصادر الطاقة الجديدة للسيارات في مقدمة اهتمامات شركات صناعة السيارات في العالم، حيث تركز مثلا شركة بورشه الألمانية على المحركات الكهربائية، ولم تعد هناك شركة سيارات كبرى لا تقدم سيارة واحدة كهربائية على الأقل ضمن مجموعة منتجاتها، في حين يقدم عدد محدود من الشركات سيارات تعمل بخلايا الوقود الهيدروجينية.ومازال التعامل مع الهيدروجين باعتباره وقود المستقبل للسيارات محدودًا، في ظل ضعف البنية التحتية المطلوبة له.
ومع ذلك قرر جيم جليكن هاوس صاحب شركة صناعة السيارات الأمريكية جليكن هاوس تطوير سيارة سباق تعمل بالهيدوجين.ونشر جيم جليكن هاوس صور للنموذج الاختباري لسيارات السباق الهيدروجينية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك باسم "إس.سي.جي 006".وتقول الشركة إن مدى هذه السيارة سيكون غير مسبوق سواء بين السيارات التي تعمل بالوقود التقليدي أو بالوقود البديل.
وبحسب موقع موتور تريند المتخصص في موضوعات السيارات فإنه لا توجد حاليا سيارة واحدة على ظهر الأرض تستطيع قطع مسافة 2800 ميل أي من مدينة "تينسل تاون" في اسكتلندا إلى مدينة نيويورك في الولايات المتحدة، ولكن جليكن هاوس تقول إن سيارتها الجديدة ستفعل ذلك.وكانت الشركة الأمريكية تطور سيارتها إس.سي.جي بوت التي تعمل بالهيدروجين وخاضت بالسيارة إس.سي.جي سباق باجا 1000 المكسيكي عام 2019، حيث تفوقت على السيارة فورد ريسنج برونكو الي كان قد تم تعديلها لتخوض السباق.وتعمل السيارة إس.سي.جي بوت بمحرك فائق القوة يحتوي على 8 صمامات، ولكن تأمل الشركة في أن تقدم النسخة الهيدروجينية في سباق باجا 1000 عام 2023، على أن تقطع السيارة السباق بالكامل دون الحاجة إلى إعادة التزود بالوقود.ورغم أن المهمة ليست سهلة فإنها قد تكون دليلا مؤكدا على أن قدرة المحرك الهيدروجيني على العمل في أصعب السباقات على سطح الكوكب، حيث تبلغ مسافة السباق حوالي 1000 كيلومتر من الطرق الوعرة.
قد يهمك ايضا
"سباق مُثير" مُنافسون جُدد في تصنيع السيارات الفارهة
أشهر سيارة كروس أوفر من رينو تطل بحلة جديدة ومواصفات جذابة