الدوحة ـ قنا
يعتزم قطاع الكهرباء والمياه استكمال مشروع توفير سعات إنتاج المياه في عاميّ 2015 ـ 2016 وتوقيع الاتفاقيات اللازمة ومتابعة إنشاء المحطات بواسطة المنتجين المستقلين. جاء ذلك في التقرير السنوي الصادر عن الأمانة العامة لمجلس الوزراء الموقر للعامين 2012و2013 حيث أشار إلى أنه من المتوقع إنجاز مشاريع تطوير وتوسعة شبكات النقل الكهربائي وتغذية مشاريع كبار المشتركين قريبا. وأوضح التقرير أنه يجري حالياً دراسة مقترح توسعة قدرات إنتاج الكهرباء والماء حتى 2030، واستكمال دراسة جدوى الربط المائي بدول مجلس التعاون الخليجي، والمشاركة في تنفيذ مشروع تطوير الاستراتيجية طويلة الأمد للمياه بدول التعاون. وقد وضع قطاع الكهرباء والمياه خطة ينوي تنفيذها في المستقبل القريب وهي إكمال مشروع تطوير الإدارة الاستراتيجية لكهرماء لتتوافق مع رؤية قطر 2030، واستكمال مشروع إدارة نظم السلامة في المشاريع. ومن المشاريع التي تمّ إنجازها أو قيد التنفيذ هي متابعة نتائج المسح الخاص بتحديد المواقع والمسارات المناسبة لإنشاء محطات إنتاج المياه والكهرباء المستقبلية وخطوط النقل لربطها بمراكز الطلب، وتمهيداً للحصول على الموافقات التخطيطية والبيئية لاستراتيجية تلك المواقع والمسارات. وقد تمّ تكليف بيت خبرة لدراسة إمكانية إنتاج المياه من مياه البحر بتكنولوجيا التناضح العكسي والإشراف على تنفيذه كنموذج للتحقق من نجاح هذه التقنية على أرض الواقع. كما يقوم قطاع المياه بمتابعة تنفيذ الدراسة الخاصة بجدوى استخدام الطاقة الشمسية في إنتاج المياه لغرض الزراعة ضمن مشروع الأمن الغذائي، وإدراج توفير سعات إضافية من المياه لأغراض حالات الطوارئ، وتقييم عروض ممارسة شراء سعة إنتاج مياه إضافية بين الشركات المحلية للإنتاج المستقل. ويعكف القطاع على المشاركة في إعداد خطة لتطوير أمد استراتيجية المياه بدول الخليج، والمشاركة في قيادة مشروع دراسة البنية المؤسسية والقانونية للربط الكهربائي العربي الشامل وتطوير مستندات الحوكمة للسوق العربي المشترك بالتعاون مع البنك الدولي وجامعة الدول العربية. أما قطاع الكهرباء فقد عمد إلى إجراء الصيانة الشاملة لمغيرات المحولات لـ 162 محطة بقيمة 20 مليون ريال، وصيانة خلايا العزل الغازي بمحطتيّ البدع وميدان الخيل، وتمّ تحويل مسار دوائر الكابلات التي تربط بين محطتيّ الغرافة الجنوبية والمدينة التعليمية بغرض إنشاء المكتبة المركزية لمؤسسة قطر التعليمية. كما تمّ تبديل محولات الوقاية القديمة لمحطات الكهرباء، واكتمال الخدمات الاستشارية بتمثيل نظام شبكة النقل ودراسة تنسيق المحولات، وتغذية محطات كبار المشتركين بمناطق الدوحة الشمالية وقرية بروة ومطار الدوحة الجديد وبرزان ولوسيل وسدرة. ومن مشاريع شبكات الكهرباء التي أنجزت هي تبديل محولات التوزيع ذات الأحمال العالية بأخرى ذات سعة أكبر لاستيعاب الأحمال الزائدة بهدف مواجهة الانقطاعات المتكررة في الصيف، وإصلاح المحولات ذات الأعطاب المتكررة لتقليص مرات الفصل لأغراض الإصلاح الوقائي، وكذلك المحولات القديمة حسب توصيات البيئة للمحافظة على بيئة سليمة وصحية دون أعراض تلوث البيئة. وقد تمّ إنشاء وتشغيل 1200 محطة لتوزيع الكهرباء، وتشغيل 1900 محول كهربائي بشبكة التوزيع الكهربائي، وتوصيل 7200 مبنى جديد بالشبكة الكهربائية. وعن خدمات التشغيل فقد تمّ الانتهاء من تشغيل 46 مغذيا من المحطات الرئيسية الجديدة، والانتهاء من جميع الحالات التي تخص الانقطاعات المتكررة وعددها 62 حالة، وتمّ تركيب 200 جهاز إنذار في المحطات الداخلية، وتركيب حساسات للدلالة على الأعطال في 100 محطة خارجية.