واشنطن - العرب اليوم
أصدرت فرقة "بوسي كات دولز" الغنائية الأميركية بيانا مشتركا نفت فيه اتهامات بأنها كانت "حلقة للدعارة".وزعمت كايا جونز، العضوة السابقة في فرقة موسيقى البوب التي انفصلت عنها قبل تحقيق الشهرة، أنها وأعضاء الفرقة تعرضن لاعتداءات جنسية مستمرة.
وقالت كايا جونز عبر موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي: "تعرضنا جميعا للاعتداء"، مضيفة أن أعضاء الفرقة اضطروا إلى "ممارسة الجنس مع من يطلب منهن".
لكن الفرقة، بقيادة نيكول شيرزينغر، قالت إنهن "لسن على دراية بتجارب كايا"، وعرضت مساعدتها.
ونفت أعضاء الفرقة تعرضهن لأي اعتداءات في السابق، وجاء في البيان "لا يمكننا دعم مزاعم كاذبة ضد أعضاء الفرقة وتورطهن في أنشطة هي ببساطة لم تحدث".
وأضاف البيان أن "تشبيه أدوارنا المهنية في الفرقة بأنها حلقة من حلقات الدعارة لا يقوض فقط كل ما عملنا جاهدات لتحقيقه طوال سنوات، ولكن أيضا يسرق الأضواء من ملايين الضحايا الذين يتكلمون عما يحدث لهم".
وتابعت الفرقة "نحن متضامنات مع جميع النساء اللاتي تحدثن بشجاعة علنا عن تجاربهن المروعة من الاعتداء والمضايقات والاستغلال".
وتحدثت الفرقة عن فترة عمل كايا معها، قائلة إنها كانت قصيرة وانتهت قبل أن توقع الفرقة عقد تسجيل أغنياتها.
وقالت الفرقة "يمكننا أن نشهد بثقة أننا لم نعرف أي سلوك سيئ حدث حولنا"، وأضافت "إذا واجهت كايا أمرا لم نكن على دراية به فإننا نشجعها على الحصول على المساعدة التي تحتاج إليها، وسوف ندعمها".
وتأسست فرقة "بوسي كات دولز" على يد مصممة الرقصات روبن أنتين، في لوس أنجليس في عام 1995 كفرقة للرقص، وجذبت عروض الفرقة جمهورا عريضا في هوليوود، حتى إن نجمات مثل بريتني سبيرز، وبينك، وبريتني ميرفي، شاركن معهن على خشبة المسرح.
وفي عام 2003، قررت أنتين إعادة تشكيل الفرقة كفرقة غنائية لموسيقى البوب، وعقدت اختبارات مفتوحة للعثور على المطربين والراقصين الجدد.
وانضمت كايا جونز إلى الفرقة في هذه المرحلة، لكنها غادرت قبيل طرح أول أغنية منفردة للفرقة في عام 2005، ولا تظهر في أي عمل مسجل لهن.
وفي مقابلة مع موقع "ذا بلاست" لأخبار المشاهير، يوم الإثنين، وصفت أنتين مزاعم كايا جونز بأنها "مثيرة للاشمئزاز، وكذب سخيف"، مضيفة أن المغنية "تبحث بوضوح عن الشهرة".
وردت كايا من خلال تحذير وسائل الإعلام بعدم "تشويه سمعة الضحية" من خلال نشر إنكار أنتين، واصفة الأخيرة بأنها "مفترسة"، وأضافت كايا "ليس عليك أن تصدقني. لقد عشت ذلك. الأمر يتعلق اليوم بمساعدة الآخرين في العالم على مواجهة من يسيئون معاملتهم".