أوسلو - أ.ش.أ
قررت حكومة النرويج، اليوم الخميس، مضاعفة المساعدات المالية التي تقدمها لتعزيز إجراءات الوقاية من آثار ظاهرة الاحتباس الحراري في القارة الأفريقية التي يعانيها سكان المناطق الفقيرة، وذلك في إطار اتفاقية جديدة تهدف لتعزيز الخدمات الخاصة بالمناخ في أفريقيا كجزء من الإطار العالمي للخدمات المناخية. وقال وزير خارجية النرويج بورج برانداه، إن النرويج ستساهم في توفير الحماية اللازمة لأهالي المناطق الفقيرة التي يمكن أن تكون عرضى لتداعيات التغيرات المناخية في أفريقيا، موضحا أنه تقرر مضاعفة الدعم من ٦٠ مليونا إلى ١٢٠ مليون كرونة نرويجية -أي ما يعادل ٦١. ١٩ مليون دولار أمريكي. وأضاف أن هذا البرنامج الرائد من شأنه دعم قدرات الحكومات الأفريقية على التخطيط لمواجهة أثار التغييرات المناخية وإدارة الكوارث التي يمكن أن تنتج عنها، منوها بأن هذا الدعم سيركز بشكل خاص على سكان المناطق التي يمكن أن تتعرض لهذه الآثار حتى يمكنهم مواجهة التحديات داخليا. وأوضح برانداه أن سكان المناطق الفقيرة في مختلف أنحاء العالم هم أكثر الناس معاناة من التغيرات المناخي الحادة مثل الجفاف والسيول والأعاصير، مشيرا إلى الجهود المبذولة في الوقت الحالي لتوفير المعلومات اللازمة بشأن الأرصاد الجوية حتى يمكن النجاح في إنقاذ الأرواح وممتلكات الفقراء علاوة على أن إجراءات الوقاية من شأنها ضمان الفرص اللازمة لتنمية المستدامة. جدير بالذكر أن النرويج قامت في وقت سابق اليوم في وارسو بالتوقيع مع منظمة العالمية للأرصاد الجوية على اتفاقية جديدة لدعم جهود الدول الأفريقية في مواجهة التغيرات المناخية.