كشف الباحث الفلكي سلمان آل رمضان، عضو الجمعية الفلكية في القطيف عن دخول الدر 210 (العشرة الأولى بعد المئتين من سنة سهيل) وفيه بداية الربيع وجريان الماء في أعواد الشجر. وهذا هو الدر الأول في الربيع حسب اصطلاح أن مارس هو أول أشهر الربيع.

 وأكد رمضان: لا زلنا في فترة تمازج الفصلين والتي تتميز بكثرة التقلبات الجوية، وخاصة تقلب اتجاه الرياح وموجات الغبار مع ازدياد سرعة الرياح.. وأن ما يميِّز الفترة المقبلة هو فترة سبق السرَّايات، والسَّرايات هي السحب التي تتشكل بسرعة في فترة بعد الظهر وقد تحمل بشاير ممطرة.

 وأضاف: تشير المعطيات المبدئية لحالة مطرية تعتبر قوية في نهاية الثلث الثاني من مارس، وربما تكون مقدمته خلال أسبوع.. فيما تكون درجات الحرارة في منتصف العشرينات كحد أعلى حاليا