صغار المزارعين في السعودية

أعلنت وزارة الزراعة أنَّه على الرغم من الإنجازات التي حققها القطاع الزراعي في المملكة إلا أنَّ هناك بعض التحديات التي تواجه صغار المزارعين في المناطق الزراعية والريفية، مؤكدة "أنَّ انخفاض مستوى الدخل وارتفاع تكلفة الإنتاج وتدني الكفاءة الإنتاجية الزراعية تعد من أبرز معوقات صغار المزارعين.

وأوضحت أنَّ هناك العديد من الصعوبات الأخرى، ومنها: المنافسة الحادة فيما بينهم، ومحدودية المعلومات التسويقية لديهم، وكذلك محدودية برامج (التسميد والمكافحة)،

وأيضًا الحاجة لتفعيل دور الجمعيات التعاونية في المناطق والمحافظات، إضافةً إلى الحاجة لزيادة الخدمات الإرشادية وبرامج التدريب لصغار المزارعين.

وتابعت الوزارة: إنَّ القطاع الزراعي في المملكة تطور خلال الحقبة الماضية تطورًا ملموسًا، وساهم في تحقيق العديد من الأهداف الاقتصادية والاجتماعية والتنمية الريفية، ويعزى ذلك إلى الدعم السخي الذي قدمته الدولة لهذا القطاع والذي شمل كافة مراحل العملية الزراعية بدءًا من منح الأراضي وحتى شراء المحصول، كما شمل الدعم أيضًا سياسة إدخال التقنية المتقدمة في النشاط الزراعي ومنح الإعانات والقروض لشراء الآلات والمعدات الزراعية.

وبيّنت الوزارة أنَّها حرصت ممثلة في إدارة الإرشاد الزراعي على تذليل كل الصعوبات التي تواجه صغار المزارعين، وكذلك زيادة فاعلية الخدمات الإرشادية، حيث قامت بإعداد البرامج والمشاريع الرامية إلى تطوير الزراعة في المناطق والمحافظات الزراعية المختلفة في المملكة.

وأكدت أنّها قدمت مشروع "تطوير أعمال الإرشاد الزراعي"، ويهدف إلى القيام بالمهام والأعمال والدور الإرشادي الزراعي مباشرة مع المستهدفين وفق برنامج وخطة معدين مسبقًا تضمن المتابعة والإشراف للحصول على مخرج نهائي للعملية الإرشادية تحت إشراف ومتابعة من قبل إدارة الإرشاد الزراعي بالتعاون مع الإدارة العامة لشؤون الزراعة في المناطق لضمان تحقيق الأهداف والأنشطة المطلوب تنفيذها وتقييمها.

وتابعت الوزارة، أنَّها أعدت أيضًا عقد "مشروع أعمال الإرشاد الزراعي في مجال إنتاج المحاصيل الزراعية في منطقة المدينة المنورة" كمرحلة أولى ستتلوها خطوات لاحقة خلال هذا العام في أربع مناطق أخرى، حسبما ذكرت صحيفة "الوطن" .