منحت تركيا كونسورسيوم يضم الشركة اليابانية ميتسوبيشي والفرنسية اريفا عقدا لبناء محطة نووية ثانية بقيمة 15 مليار يورو يشكل بداية انتعاش سوق النووي المدني المجمد منذ كارثة فوكوشيما قبل سنتين. والخبر الذي سرب الى وسائل الاعلام وخصوصا اليابانية منها، قبل اسابيع اكده لوكالة فرانس برس اليوم الخميس مسؤول كبير في وزارة الطاقة التركية عشية زيارة لرئيس الوزراء الياباني شينزو ابي. وسيوقع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان وابي اتفاقا بين حكومتي البلدين يمهد لاطلاق المفاوضات التجارية الحصرية بمناسبة هذه الزيارة وسط ضجة اعلامية كبيرة. وذكر مصدر صناعي ان المجموعة الصناعية الفائزة تضم ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة (ميتسوبيشي هيفي انداستريز) ومواطنتنتها ايتوشي والمجموعة الفرنسية للطاقة جي دي اف سويس، قبل ان تنضم اليها في وقت لاحق شركة تركية. وستقدم اريفا مع ميتشوبيشي للصناعات الثقيلة المفاعلات الاربعة المتوسطة القوة (1100 ميغاواط) من نوع "اتميا-1" والتي تعد ثمرة تعاون المجموعتين. وهو اول عقد يوقع لهذا المفاعل الذي تقل قدرته عن مفاعل باعته اربفا لفنلندا والصين (1600 ميغاواط). وقالت الصحف ان جي دي اف سويس وايتوشو اللتين تقدمتا اولا بعرض منفصل عن اريفا وميتشوبيشي ستكلفان استثمار المحطة الجديدة.