كاسحة الجليد الصينية


عادت البعثة الاستكشافية السادسة الصينية للقطب الشمالي على متن كاسحة الجليد شيويهلونغ أو "التنين الثلجي" إلى الميناء الموطن لها في شانغهاي شرقي الصين بعد إكمال مهمة مدتها شهرين ونصف .

وغادرت شيويهلونغ شانغهاي يوم 11 يوليو حيث سافرت منذ ذلك الحين نحو 22 ألف كم لاستكشاف المناطق الرئيسية مثل بحر بيرنغ وبحر تشوكشي وحوض كندا.

وذكرت البعثة إنها عبرت المناطق بين خط عرض 81.11 درجة شمالا وخط الطول 156.30 درجة شرقا.

وقال بان تسنغ دي ، كبير باحثي البعثة، إن العلماء قاموا بدراسة بيانات مغناطيسية أرضية وانحسار جليد البحر في مياه القطب الشمالي وكيفية تفاعل الجو والتيارات والجليد في القطب الشمالي ضمن مهام أخرى .

وذكر تشيوي تان تشو، رئيس البعثة أن إكمال المهمة عزز فهم العلماء الصينيين لمنطقة القطب الشمالي، مضيفا أن رفع مشاركة البلاد في شؤون القطب الشمالي له "أهمية إستراتيجية ".

يشار إلى أن شيويهلونغ التي أنتجتها أوكرانيا ودخلت حيز الاستخدام في عام 1994 يمكنها أن تكسر جليد سمكه 1.2 متر، فيما استخدمتها الصين في إكمال بعثتها العملية الـ30 إلى القارة القطبية الجنوبية في منتصف ابريل الماضي.