العواصف الترابية

تسببت العواصف الترابية التي شهدتها محافظة القنفذة في انعدام الرؤية لقائدي المركبات على الطريق الساحلي جدة - جازان، فيما عادت الموجة إلى جدة صباح أمس الأحد بعد انقطاعها عند الساعة السادسة .

وأشار المتحدث باسم مديرية الدفاع المدني في منطقة مكة المكرمة العقيد سعيد سرحان إلى ورود تنبيه للقيادة والسيطرة بمديرية الدفاع المدني في المنطقة من الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة يفيد بتعرض منطقة مكة المكرمة "جدة و الأجزاء المجاورة لها" إلى رياح سطحية مثيرة للأتربة تؤدي إلى شبه انعدام في الرؤية يصل لأقل من كيلو متر خاصة في الأماكن المفتوحة والطرق السريعة.

وأوضحت الأرصاد في تنبيهها المتقدم أمس الأحد بأن الحالة تبدأ من الساعة العاشرة من صباح أمس وتستمر إلى الساعة الــ 2:30 بعد الظهر.

وأهابت مديرية الدفاع المدني في منطقة مكة المكرمة بالمواطنين والمقيمين توخي الحذر والابتعاد عن الأماكن التي تشكل خطورة على أرواحهم. وفي القنفذة، أثرت موجة الغبار على القرى الساحلية، إذ بدأت العواصف منذ وقت مبكر من يوم أمس الأحد، وحذرت قيادة أمن منطقة مكة المكرمة من خلال مراكزها المنتشرة على الطريق الساحلي عموم المواطنين وقائدي السيارات بأخذ الحيطة والحذر من الطريق لا سيما وأن هناك زحفا رمليا على الطريق قد يؤدي إلى حوادث.

إلى ذلك، تزايد أعداد المراجعين لمستوصفات حكومية وأهلية يعانون من حساسية الصدر التي تزايدت مع زيادة الغبار والأتربة على الطريق الساحلي والقرى المجاورة لها من محافظتي القنفذة والليث. فيما شهدت تبوك عاصفة ترابية مماثلة حدت من الرؤية الأفقية.