الأشجار لمكافحة التصحر

كشف الدكتور عبد الماجد عبد القادر الأمين العام لمجلس الصمغ العربي صاحب احد المشاريع الخاصة الأحزمة الشجرية بولاية القضارف أن تشجيع القطاع الخاص في إقامة حزام شجري يسهم بصورة فاعلة في المحافظة علي البيئة وتحقيق التنمية من خلال توفير فرص عمل لعدد كبير من المواطنين وان تجربة الحزام الشجري بالولاية ايمثل احد المساحات المزروعة حيث يتوفر العشب للأنعام والتي تعين الكثير من المواطنين ، وأن المشروع تم تمويله من الموارد الذاتية لشركة (سيدني) بالإضافة إلي قرض من البنك الزراعي .

وأضاف عبد الماجد في تصريح (لسونا) ان مشروع (سيدني) بالقضارف تم تنفيذه عبر ثمانية أحزمة شجرية طويلة تمتد في مساحة 13600 فدان ومساحة إجمالية تجاوزت 20 ألف فدان وغطت 10% من إجمالي المساحة المستهدفة وتمت زراعته ب70% من أشجار الهشاب و20% أشجار طلح و10% من أشجار الاكاشيا مثل السنط والكتر واللعوت حيث بلغ عدد الأشجار 34 مليون شجرة وان التجربة أثبتت نجاحها في استزراع المناطق الطينية وأنها الآن أصبحت جاهزة للاستغلال الاقتصادي لإنتاج الصمغ العربي والفحم النباتي وحطب الحريق .

وأضاف عبد الماجد أن التجربة عملت علي استعادة البيئة الزراعية لسيرتها السابقة كما ان الأحزمة الشجرية الموازية لشارع الإسفلت الخرطوم- القضارف شكلت حماية علي طول المسافة من قرية المقرح وحتى القضارف والتي تمتد ل100 كيلو متر طولي، وان المشروع الآن جاهز لإمداد البلاد بالبذور حيث من المتوقع أن يصل إجمالي الإنتاج لأكثر من 20 ألف طن من البذور سنويا لتبلغ قيمتها 20 مليار جنيه.