الكثافة السكانية تهدد الحياة البرية

أظهرت دراسة أمريكية أن سرعة إنشاء المزارع والطرق والمدن تؤدي إلى تمزيق الحياة البرية.
مما يشكل المزيد من الضغط على الحيوانات والنباتات والغابات التي غدت تواجه أعظم خطرا بالانقراض، حيث أصبحت مواطنها ممزقة ومجزأة.

وقال السيد نيكولاس حداد الأستاذ في العلوم الحيوية من جامعة "كارولينا الشمالية" المشرف على الدراسة والذي شارك فيها 24 باحثا إن النتائج التي وجدها الباحثون مذهلة ومخيفة وإن كل المؤشرات تشير إلى الانحدار.

وأشارت الدراسة إلى انخفاض تنوع النباتات والحيوانات بنسبة 13% حسب طبيعة المناطق التي تتعرض للتجزئة والتمزيق، وتعتبر أحواض نهري الأمازون والكونغو المنطقتين الوحيدتين تقريبا اللتين احتفظتا بمساحاتهما الشاسعة من الغابات، بعيدا عن الأنشطة البشرية.

وما زالت هذه الأنشطة البشرية المضرة تنتهك بثبات حرمة الغابات الضخمة في آسيا وغينيا الجديدة وروسيا وكندا.

وكان تقرير علمي آخر لعام 2011 قد وضع تصورا بضرورة زيادة رقعة الأراضي الزراعية في العالم بـ18% بحلول عام 2050 من المساحة الحالية البالغة 1.53 مليار هكتار، من أجل توفير الغذاء لسكان العالم.