مشروع "درء أخطار السيول"

أبدى عدد من سكان مدينة عرعر تخوفهم من تعرض مدينتهم للغرق في السيول، بعدما توقفت العمالة المنفذة لمشروع "درء أخطار السيول" عن العمل، بسبب عدم صرف مستحقاتهم المالية لمدة ثمانية أشهر من الجهة المشغلة لهم.

وأكد عدد من العاملين في المؤسسة الوطنية المنفذة لمشروع درء أخطار السيول في مدينة عرعر لصحيفة "الوطن" أن توقفهم عن العمل في المشروع يعود إلى تأخر المؤسسة في تسليمهم مرتباتهم منذ ثمانية أشهر، مطالبين في الوقت نفسه بنقل خدماتهم أو ترحيلهم إلى بلادهم بعد صرف مستحقاتهم المالية. وقالوا إنهم امتنعوا عن العمل منذ خمسة أيام في موقعين بالمدينة.

وكان عدد من العاملين لدى المؤسسة تجمعوا أمام مكتب العمل في مدينة عرعر، مطالبين القائمين على المكتب بإيجاد حل جذري لمعاناتهم التي استمرت طوال ثمانية الأشهر الماضية.

من جانبه، أكد مدير مكتب العمل والعمال بمنطقة الحدود الشمالية خالد الحماد ، أنه تم اتخاذ الإجراءات النظامية باستدعاء صاحب العمل قبل فترة ولكنه لم يحضر، مضيفا أنه سيتم استدعاؤه مرة أخرى للتحقق من صحة مطالب العمال.

وأكد الحماد أنه سيتم أخذ إقرار خطي على صاحب المؤسسة بدفع جميع المستحقات المتأخرة للعمالة، مشيراً إلى أنه في حال عدم الالتزام بالإقرار ستطبق بحق المؤسسة العقوبات النظامية. وقال "إن الموضوع محل اهتمامي ومتابعتي شخصيا".