مصبح حميد مدير دائرة الأشغال والخدمات العامة في أم القيوين

عينت دائرة الأشغال والخدمات العامة في أم القيوين 50 عامل نظافة جديدا، وزودت قسم النظافة بـ1800 حاوية.

وأفاد مصبح حميد، مدير الدائرة، بأنه يتم جمع 200 طن نفايات يوميا من مخلفات المساكن، مرجعا تراكم النفايات في أماكن معينة إلى سلوك البعض في ترك القمامة خارج الحاويات.

وكان مواطنون اشتكوا من تراكم النفايات في أحيائهم، وهو الأمر الذي يشوّه المنظر العام، فضلاً عن انتشار الروائح الكريهة والحشرات والقوارض، ما ينذر بانتشار الأمراض.

وقال المواطن عبدالله سيف عبيد، وهو يقطن في منطقة شعبية المرور: "إن النفايات تُترك بين المنازل وعلى جنبات الطرق"، مؤكدا غياب آليات جمع النفايات عن العديد من الأحياء، فضلاً عن الافتقار إلى وجود عمال النظافة، وداعياً إلى العمل الجاد لحل مشكلة النظافة بشكل عاجل.

وأوضح المواطن سعيد سلمان، وهو يقطن في منطقة السلمة: " إن سكان الإمارة في تزايد مستمر، ما يتطلب زيادة عدد الحاويات والعمال لمواكبة هذه الزيادة السكانية"، مبيناً أن الحاويات المخصصة لجمع النفايات لم تعد كافية لاستيعاب المزيد، ما اضطر الأهالي إلى ترك نفاياتهم إلى جانب تلك الحاويات، وهو ما تسبب في انبعاث روائح كريهة وانتشار الحشرات والقوارض.

وأعلن خليفة حمد، وهو من قاطني منطقة السلمة: "إن مشكلة تراكم النفايات المنزلية باتت تؤرق أهالي المنطقة، إضافة إلى وجود حيوانات سائبة تبعثر النفايات، ما يفاقم المشكلة"، لافتا إلى أن هذه الحيوانات لا تزال تتجول في أحياء المنطقة، مشكّلةً خطورة على قائدي المركبات، ومطالباً في الوقت ذاته بمضاعفة العمل، وزيادة عدد عمال النظافة الميدانيين، وتأمين الأحياء بحاويات كافية، بعد أن أدى تجمع النفايات إلى انتشار الروائح الكريهة والذباب والقوارض.

أكد مصبح حميد عزم الدائرة على حل مشكلة تكدس النفايات، عبر توعية الأهالي بعدم رمي المخلفات خارج الحاويات، إذ يعمد بعضهم إلى ترك مخلفات الأطعمة إلى جانب هذه الحاويات، مبينا أن تلك المشكلة يمكن حلها عبر تثقيف الأهالي، لأن البعض يرمي مخلفات الطعام إلى جانب الحاوية.